وفي الديوان غزلان

التفعيلة : بحر الهزج

وَفي الديوانِ غُزلانٌ

رَمَت أَعيُنها مَرضى

رَبيباتُ قُصورِ الخُل

دِ ما إِن تَعرِفُ الغُمضا

وَلا اِعتَدنَ لعَمرُ اللَ

هِ في الدَوِّيَّةِ الرَبضا

وَلا جانَبنَ مُذ كُنَّ

نَعيمَ العَيشِ وَالخَفضا

وَيَردُدنَ عُرى الأَمرِ

إِلى أَحوَرَ مُستَقضى

إِمامٍ ظالِمٍ فَظٍّ

فَما قالَ بِهِ يُرضى

إِذا ما أَوتَرَ الموتِ

رُ مِنهُم عَجَّلَ النَبضا

وَإِن أَقرَضَ ذا هَذا

نَوالاً عَجَّلَ النَقضا

وَلَولا كانَتِ الحيتا

نُ يَأكُلُ بَعضُها بَعضا

إِذَن قَد مَلَأَت بِالكُث

رِ يا مُسلِمَةُ الأَرضا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا معرضا نفسي الفداء

المنشور التالي

آلف ما صدت من القنيص

اقرأ أيضاً

بيتك فيه مصرعك

بيتُكَ فيه مَصْرَعُكْ وفي الضريح مَضْجَعُكْ غَرّتْكَ دُنياكَ الَّتي لَها شَرابٌ يَخدَعُك هِمْتَ بحبِّ فاركٍ وَقَلَّما تُمَتِّعُك يَضُرّكَ…

وخمار حططت إليه رحلي

وَخَمّارٍ حَطَطتُ إِلَيهِ رَحلي فَقامَ مُرَنَّحاً ثَمِلاً يَميلُ فَقُلتُ لَهُ إتَّئِدهُِ فَالرِفقُ يُمنٌ وَلَم يَظفَر بِحاجَتِهِ العَجولُ فَرَدَّ…