قد أغتدي بزرق جراز

التفعيلة : بحر الرجز

قَد أَغتَدي بِزُرَّقٍ جُرازِ

مَحضٍ رَقيقِ الزَفِّ وَالطِرازِ

دُبِّقَ مِن نَعمانِ سَهرَدازٍ

تَصيدُنا رِزقاً وَدَستَخازِ

زَينُ يَدِ الحامِلِ وَالقُفّازِ

فَكَم وَكَم مِن طوَّلٍ جَمّازِ

مُغامِرٍ يُكنى أَبا كَزّازِ

جَمِّ الوِقاعِ موجَزِ الإيجازِ

قَد طالَما أَوطَنَ بِالأَحرازِ

عُلِّقَهُ بِالجَدجَدِ البَرازِ

مَشقاً يَقُدُّ ثَبَجَ الأَجوازِ

بِحَجَناتِ صَدقَةِ التَوخازِ

مِثلَ أَشافي الصَنِعِ الخَرّازِ

يَعتامُها فَرداً بِلا جِلوازِ

قَدَّ اِبنَ بازٍ وَصَنيعَ بازِ

نِعمَ الخَليلُ ساعَةَ الإِعوازِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لا بأس باليؤيؤ لكنما

المنشور التالي

قد أغتدي والصبح محمر الطرر

اقرأ أيضاً

الشرقية

همُ ابتلوها وقالوا بأنَّ فيها البَليَّةْ وكبَّلوها وشَدُّوا قُيودَها القَهْريَّةْ غنيمةً صَيّروها وسُلعةً وهَديّةْ يا وَيحَهُم صوّروها مَنبوذةً…

يطرد عنها الجائزين كأنه

يُطَرِّدُ عَنها الجائِزينَ كَأَنَّهُ غُرابٌ عَلى أَنباثِها غَيرُ أَعوَرا أَأَسقَيتَها وَالعودُ يَهتَزُّ في النَدى كَأَنَّ بِجَنبَيهِ زَرابِيَّ عَبقَرا…