لَم يُنسِني السَعيُ وَالطَوافُ وَلا ال
داعونَ لِما اِبتَهَلنَ وَاِبتَهَلوا
قَضيبُ بانٍ إِن قامَ يَنخَزِلُ
وَإِن تَوَلّى فَكُلُّهُ كَفَلُ
مَيسانُ مِن حَيثُ ما عَطَفتَ لَهُ
حَيّاكَ وَجهٌ بِحُسنِهِ المَثَلُ
تَخالُ خَدَّيهِ لِاِحمِرارِهِما
يُفَتِّحُ الوَردَ فيهِما الخَجَلُ
تَراهُ كَسلانَ مِن تَساقُطِهِ
وَما بِهِ غَيرُ نِعمَةٍ كَسَلُ
يَجِلُّ أَن نُلحِقَ الصِفاتِ بِهِ
فَكُلُّ حُسنٍ لِحُسنِهِ خَوَلُ