أَأَسلَمتَني يا جَعفَرُ بنَ أَبي الفَضلِ
فَمَن لي إِذا أَسلَمتَني يا أَبا الفَضلِ
وَأَيُّ فَتىً في الناسِ أَرجو مَقامَهُ
إِذا أَنتَ لَم تَفعَل وَأَنتَ أَخو الفَضلِ
فَقُل لِأَبي العَبّاسِ إِن كُنتُ مُذنِباً
فَأَنتَ أَحَقُّ الناسِ بِالأَخذِ بِالفَضلِ
وَلا تَجحَدوا بي وُدَّ عِشرينَ حِجَّةٍ
وَلا تُفسِدوا ما كانَ مِنكُم مِنَ الفَضلِ