لما بدا الثعلب في سفح الجبل

التفعيلة : بحر الرجز

لَمّا بَدا الثَعلَبُ في سَفحِ الجَبَل

صِحتُ بِكَلبي ها فَهاجَ كَالبَطَل

كَلبٌ جَريءُ القَلبِ مَحمودُ العَمَل

مُؤَدَّبُ كُلِّ الخِصالِ قَد كَمُل

فَجاذَبَ المِقوَدَ كَفّي وَحَمَل

وَطَرَدَ الثَعلَبَ طَرداً ما بَطَل

وَمَرَّ كَالصَقرِ عَلى الصَيدِ اِشتَمَل

فَلَفَّهُ لَفّاً سَريعاً ما قَتَل

يا لَكَ مِن كَلبٍ إِذا صادَ عَدَل


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

سهوت وغرني أملي

المنشور التالي

قد أغتدي والليل ذو غياطل

اقرأ أيضاً

الراحلة

هذا ما ألفنا طول رحلتنا المديده لا تأسفي لنفوق راحلةٍ هوت من ثقل جملتنا المفيده فعلى الطريق سنصطفي…