أَما وَصُدودِ مَخمورٍ
بِعَينَيهِ عَنِ الكاسِ
فَلَمّا خَشِيَ الإِلحا
حَ مِن صَحبٍ وَجُلّاسِ
وَأَلّا يَقبَلوا عُذراً
تَحَسّاها مَعَ الحاسي
بِكَفَّي فاتِرِ اللَحظِ
رَخيمِ الدَلِّ مَيّاسِ
لَنا مِنهُ مَواعيدٌ
بِعَينَيهِ وَبِالراسِ
لَئِن سُمّيتَ عَبّاساً
فَما أَنتَ بِعَبّاسِ
لَدى الجودِ وَلَكِنَّ
كَ عَبّاسٌ لَدى الباسِ
وَبِالفَضلِ لَكَ الفَضلُ
أَبا الفَضلِ عَلى الناسِ