وَمُعَقرَبِ الصُدغَينِ في لَحَظاتِهِ
سِحرٌ وَفيهِ تَظَرُّفٌ وَمُجونُ
مُتَوَرِّدُ الخَدَّينِ أَمّا مَسُّهُ
فَنَدٍ وَأَمّا قَلبُهُ فَمَتينُ
أَبصارُنا تَجني مَحاسِنَ وَجهِهِ
فَفُؤادُ كُلِّ فَتىً بِهِ مَفتونُ
إِن غابَتِ الشَمسُ اِستُضيءَ بِوَجهِهِ
وَيُرى مَكانَ البَدرِ حينَ يَبينُ
خالَستُهُ قُبَلاً أَلَذَّ مِنَ المُنى
قَلبي بِها حَتّى المَماتِ رَهينُ
يا ذا الَّذي نَقَضَ العُهودَ وَمَلَّني
ما كُنتُ أَعلَمُ أَنَّ ذا سَيَكونُ