بَيَّتَ قَلبي مِن هَواكَ عَلى الطَوى
وَرَحَلتُ مِن بَلَدِ الصَبابَةِ وَالجَوى
لَو لَم يُجِرني الهَجرُ مِنكَ بِلُطفِهِ
وَاللَهِ لَاِستَأمَنتُ فيكَ إِلى النَوى
لَم تَرعَ لي حُرَقاً بِقَلبي قَد مَضَت
لَو لَم يَذُدها الدَمعُ عَنهُ لَاِشتَوى
هَيهاتَ كُنتُ مِنَ الحَداثَةِ وَالصِبا
في غَفلَةٍ إِنَّ الهَوى يُنسي الهَوى