أَعَبدَ اللَهِ قُم وَاِقعُد بِهَجري
فَقَد أُلقيتَ مِن بالي وَفِكري
وَقَد أَخلَيتُ حُبَّكَ مِن ضُلوعي
وَكانَ مُوَشِّحاً قَلبي وَصَدري
يَموتُ مَشايِخُ الكُتّابِ هَزلاً
وَرِزقُكَ أَنتَ في السِتّينَ يَجري
نِفاقُكَ في الخُشونَةِ عَنكَ يُنبي
بِأَنَّكَ تَستَطيلُ بِحُسنِ صَبري
سَبَقتَ مُؤاجِري بَغداذَ جَمعاً
فَقَد أَحرَزتَ غايَةَ كُلِّ فَخرِ
أُولَئِكَ واجَروا يَوماً بِيَومٍ
وَأَنتَ مُؤاجِرٌ شَهراً بِشَهرِ