أَلا إِنَّ أَلحاَظاً بِقَلبي عَوابِثا
أَظُنُّ بِها هاروت أَصبح نافِثا
إِذا رامَ ذو وَجدٍ سُلواً مَنَعتَهُ
وَكُنَّ عَلى دِينِ التَصابي بَواعِثا
وَقَيَّدنَ مَن أَضحى عَن الحُب مُطلَقاً
وَأَسرَعنَ لِلبَلوى بِمَن كانَ رائِثا
بِروحي رَشاً مِن آل خاقان راحِلٌ
وَإِن كانَ ما بَينَ الجَوانِحِ لابِثا
غَدا وَاحِداً في الحُسنِ لِلفَضل ثانِيا
وَللبدر وَالشَمس المُنيرةِ ثالِثا