هنا في موسم الوردِ
تلاقَيْنا بلا وَعْدِ
وسِرْنا في جلال الصمتِ
فوق مناكبِ الخُلْدِ
وفي ألحاظنا جوعٌ
على الحرمان يستجدي!
وأهوى جيدكِ الريان
متكئاً على زِندي
فكُنا غفوةً خرساء
بين الخَدِّ والخَدِّ
مُنى قلبي أرى قلبكِ
لا يبقى على عَهْدِ
أسائلُ عنكِ أحلامي
وأُسكتُها عن الرَدِّ
أردتِ فنلتِ ما أمَّلتِ
مَن عِزّي ومن مجدي
فأنتِ اليوم ألحاني
وألحان الدُّنى بَعْدي
فما أقصرَه حُبَّا
تلاشى وهو في المَهْدِ
ولم أبرحْ هنا،
في ظل هذا المّلتقى وحدي
اقرأ أيضاً
نظري لهذا العيش كيف مزاجه
نظري لهذا العيش كيف مزاجُهُ نظر إليك نِساجُه وعلاجه ولقد عهدت حماك وهو معرَّس لي دخْله وعلى سوايَ…
أرى الله خص بني مخلد
أَرى اللَهَ خَصَّ بَني مَخلَدٍ بِأَفضَلِ مَأثُرَةٍ لِلعَرَب تُضافُ الخِلافَةُ في دورِهِم فَتُخبِرُ عَن سِروِهِم بِالعَجَب مُلوكٌ لَهُم…
إذا ما جمعتم أمركم وهممتمو
إذا ما جمعتم أمركم وهممتمو بتقديم شئٍ للوكيل ثمين خذوا حبل مشنوقٍ بغير جريرة وسروال مجلودٍ وقيد سجين…
وعهدي به والله يصلح أمره
وَعَهدي بِهِ وَاللَهِ يُصلِحُ أَمرَهُ رَحيبُ مَجالِ الرَأيِ مُنبَلِجِ الصَدرِ فَلا جَعَلَ اللَهُ الوُلايَةَ سِبَة عَلَيهِ فَإِنّي بِالوِلايَةِ…
وشادن أصبحت أربا به
وَشادِنٍ أَصبَحت أَربا به عَن أَن يَلي خِدمَةَ أَربابِهِ يا عَجَبي مِن سِحرِ أَلحاظِهِ وَسِحرِ أَلحاظٍ فُتِنّا بِهِ…
يا بياض المشيب سودت وجهي
يا بياضَ المشيبِ سوَّدْتَ وجهي عند بيض الوجوه سُودِ القرونِ فلَعَمْرِي لأخفينَّك جهدي عن عياني وعن عيان العيون…
داء ولكنه داء بلا ألم
داءٌ وَلَكِنَّهُ داءٌ بِلا أَلَمِ شَيبٌ أَلَمَّ بِرَغمِ العَينِ بِاللَمَمِ أَما وَقَد قيلَ ضَيفٌ لِلمَشيبِ فَلا يَلقاهُ وَاللَهِ…
خاف من الأرض أن تميد به
خافَ مِنَ الأَرضِ أَن تَميدَ بِهِ فَأَوسَعَ الناسَ كُلَّهُم ثِقلا أَشرَقُ بِالكَأسِ حينَ أَنظُرُهُ وَلَو شَرِبتُ الزُلالَ وَالعَسَلا