إختفى صوتي
فراجعت طبيبي في الخفاء.
قال لي: ما فيك داء.
حبسه في الصوت لا أكثر…
أدعوك لأن تدعو عليها بالبقاء !
قَدَرٌ حكمته أنجتك من حكم ( القضاء (
حبسه الصوت
ستعفيك من الحبس
و تعفيك من الموت
و تعفيك من الإرهاق
ما بين هروبٍ و اختباء. و على أسوأ فرض
سوف لن تهتف بعد اليوم صبحاً و مساء
بحياة اللقطاء.
باختصار…
أنت يا هذا مصابٌ بالشفاء !
اقرأ أيضاً
عتبت الزمان عسى يعتب
عَتَبتُ الزمانَ عَسَى يُعْتِبُ فتَجْمعُنا الدارُ أو تَقرُب عسى تنقِضى لوعةٌ في الفؤا د أو تنطفِى جَمْرة تَلْهَب…
جارتي والبخل من أخلاقها
جارتي والبخل من أخلاقها سرقت قلبي وطارت لا تعود حلوة سمراء ما أظرفها حين تلقاني بنار من صدود…
جاز بي عرفها فهاج الغراما
جازَ بي عَرفُها فَهاجَ الغَراما وَدَعاني فَزُرتُها إِلماما جَنَّةٌ تَبعَثُ الحَياة وَتَجلو صَدَأَ النَفسِ رَونَقاً وَنِظاما زُرتُها مَوهِناً…
ياقوم دمعي ودمي
ياقومُ دَمعي ودمي كِلاهُما قد وَكَفا أشكوكَ ياسُؤالي إلى مَنْ هُوَ حَسْبي وكفَى
رأيتك رحب الصدر بما أتى
رأيتك رحب الصدر بما أتى وأفضل شيء إن تلين وتسمحا فحظك من بعض السواقي مفضل على أن بحور…
تحية طيبة
تحيَّةً طيَّبةً إِلى النُّبوغِ العربي وَنظرةً خاشعةً إِلى بهاءِ الأَدبِ قد جمعتْ بينهما (ميٌّ) بأُمي وَأَبي كان النبوغُ…
ولما رأيت الدهر فوق نبله
ولمّا رأيتُ الدَّهرَ فَوَّقَ نَبلَهُ إلى كُلّ ذي نُبلٍ وسَلَّ حِرابَهُ وقدَّمَ في مِضمارِهِ كُلِّ كَوْدَنٍ وأخَّرَ عُدواناً…
ذهب الذين أحبهم فرطا
ذَهَبَ الَّذينَ أُحِبُّهُم فَرَطاً وَبَقِيتُ كالمَقمورِ في خَلفِ مِن كُلِّ مَطويٍّ عَلى حَنَقٍ مُتَضَجِّعٍ يُكفَى وَلا يَكفي