إختفى صوتي
فراجعت طبيبي في الخفاء.
قال لي: ما فيك داء.
حبسه في الصوت لا أكثر…
أدعوك لأن تدعو عليها بالبقاء !
قَدَرٌ حكمته أنجتك من حكم ( القضاء (
حبسه الصوت
ستعفيك من الحبس
و تعفيك من الموت
و تعفيك من الإرهاق
ما بين هروبٍ و اختباء. و على أسوأ فرض
سوف لن تهتف بعد اليوم صبحاً و مساء
بحياة اللقطاء.
باختصار…
أنت يا هذا مصابٌ بالشفاء !
اقرأ أيضاً
السحب ترضع من بنات الأرض ما
السُحبُ تُرضِعُ مِن بَناتِ الأَرضِ ما جَعَلَ الرَبيعُ لَها الغُصونَ مَهودا وَالراحُ قَد نَظَمَ المِزاجُ لِجيدِها دُرَّ الحَبابِ…
بروحي التي زارت بليل فقابلت
بروحي الَّتي زارَت بليلٍ فَقابَلَت عُيوناً بَراها السُهدُ وَالأَعيُن الوُطفِ فَعاجَلتها باللثمِ عِظماً لردفِها وَعالجتُها باللِينِ مِنّي وَبِاللُطفِ…
ليكتنفك السرور والفرح
لِيَكتَنِفكَ السُرورُ وَالفَرَحُ وَلا يَفُتكَ الإِبريقُ وَالقَدَحُ فَتحٌ وَفِصحٌ قَد وافَياكَ مَعاً فَالفَتحُ يُقرا وَالفِصحُ يُفتَتَحُ وَاليَومُ دَجنٌ…
حملتنا بالمن حملا ثقيل
حَمَّلتَنا بِالمَنِّ حِملاً ثَقَيل فَحَسبُنا اللَهُ وَنِعمَ الوَكيل وَقُلتَ إِنّي مُحسِنٌ مُجمِلٌ وَلَم تَكُن مِن أَهلِ هَذا القَبيل…
وحبة من عنب
وَحَبَّةٍ من عِنبٍ من المُنى مُتَّخَذَه كَأَنَّها لُؤلُؤةٌ في وُسطِها زُمُرُّدَه
شموس المواضي ان بغيت الأمانيا
شموس المواضي اِن بغيتَ الأمانيا وظِلَّ العوالي اِنْ أدرتَ المعَاليا وعَدِّ عن الأرضِ التي لنعيمها سواكَ ولو أدْركتَه…
محمد إني بعدها لمذمم
مُحَمَّدُ إِنّي بَعدَها لِمُذَمَّمُ إِذا ما لِساني خانَني فيكَ أَو شُكري لَئِن بَقِيَت لي فيكَ آثارُ مَنطِقٍ لَقَد…
أتاني وأهلي بالجزيرة من منى
أَتاني وَأَهلي بِالجَزيرَةِ مِن مِنى عَلى نَأيِهِم أَنَّ اِبنَ مَغراءَ قَد عَلا فَإِنّي لَقاضٍ بَينَ جَعدَةِ عامِرٍ وَسَعدٍ…