إختفى صوتي
فراجعت طبيبي في الخفاء.
قال لي: ما فيك داء.
حبسه في الصوت لا أكثر…
أدعوك لأن تدعو عليها بالبقاء !
قَدَرٌ حكمته أنجتك من حكم ( القضاء (
حبسه الصوت
ستعفيك من الحبس
و تعفيك من الموت
و تعفيك من الإرهاق
ما بين هروبٍ و اختباء. و على أسوأ فرض
سوف لن تهتف بعد اليوم صبحاً و مساء
بحياة اللقطاء.
باختصار…
أنت يا هذا مصابٌ بالشفاء !
اقرأ أيضاً
سلا هل كمجدي أو كفخري لفاخر
سَلاَ هَلْ كَمَجْدِي أَوْ كَفَخْري لِفَاخِرٍ وعِنْدَكُما مِنْ قَبْل أَنْ تَسْأَلا خُبْرُ
إذا قص آثاري الغواة ليحتذوا
إِذا قَصَّ آثاري الغُواةُ لِيَحتَذوا عَلَيها فَوُدّي أَن أَكونَ قَصيصا مِنَ الطَيرِ أَو نَبتاً بِأَرضٍ مُضِلَّةٍ وَإِلّا فَظَبيّاً…
كان محياك له بهجة
كانَ مُحَيّاكَ لَهُ بَهجَةٌ حَتّى إِذا جاءَكَ ماحي الجَمال أَصبَحتَ كَالشَمعَةِ لَمّا خَبا مِنها الضِياءُ اِسوَدَّ فيها الذُبال
فجدي وهو عنبسة بن صخر
فَجَدّي وَهُوَ عَنبَسَةُ بنُ صَخرٍ بِريءٌ مِن يَزيدَ وَمِن زيادِ
أصلي الصلاة الخمس في حال وقتها
أصلّي الصلاةَ الخمسَ في حال وقتها وأشهد بالتوحيد للَهِ طائعا وأُحسنُ غسلي إن ركبتُ جنابةً وإن جاءني المسكينُ…
تقول وحادي الفقر يزعج مرقدي
تَقولُ وَحادي الفَقرِ يُزعِجُ مَرقَدي إِلى أَينَ يا ظَمآنُ قُلتُ إِلى البَحرِ فَقالَت أَما تَخشى عَوادِيَ لُجِّهِ فَتُمسي…
أخلفتني وعدك لي
أَخلَفتَني وَعدَكَ لي وَمُخِلفاً أَعهَدُكَ فَعِد بِأن تَهجُرَني وَاِجرِ عَلى عادِتِكَ
يا عبد يا زين العباد
يا عَبدُ يا زَينَ العِبادِ يا مانِعي طيبَ الرُقادِ ما حُلتُ عَنكَ وَلا أَمَر تُ يَدى تَحُلُّ عُرى…