لو سقط الثقب من الإبرة!
لو هوت الحفرة في حفرة!
لو سكِرت قنينة خـمره!
لو مات الضِّحك من الحسرة!
لو قص الغيم أظافره
لو أنجبت النسمة صخرة!
فسأؤمن في صحة هذا
وأُقِرُّ وأبصِم بالعشرة.
لكنْ.. لن أؤمن بالمرة
أن بأوطاني أوطانا
وأن بحاكمها أملاً أن يصبح، يوماً، إنسانا
أو أن بها أدنى فرق
ما بين الكلمة والعورة
أو أن الشعب بها حر
أو أن الحرية.. حرة !
اقرأ أيضاً
أوف ديوني وخل أقراضي
أَوفِ دُيوني وَخَلِّ أَقراضي مِثلُكَ لا يَهتَدي لِأَغراضي ما لِبَني آدَمٍ غَدوا أُمَماً لَهُم عُروضٌ بِغَيرِ أَعراضِ كَم…
وظبي من الإنس أنفاسه
وَظَبيٍ مِنَ الإِنسِ أَنفاسُهُ عَبيرُ ثَناياهُ أَدراجُهُ تَبوحُ القِلادَةَ مِن سِرِّهِ بِما لا يَبوحُ بِهِ تاجُهُ إِذا الطَرفُ…
إن جاع في شدة قوم شركتهم
إِن جاعَ في شِدَّةٍ قَومٌ شَرِكتَهُمُ في الجوعِ أَو تَنجَلي عَنهُم غَواشيها جوعُ الخَليفَةِ وَالدُنيا بِقَبضَتِهِ في الزُهدِ…
أديرا علي الكأس ينقشع الغم
أَديرا عَلَيَّ الكَأسَ يَنقَشِّعُ الغَمُّ وَلا تَحبِسا كَأسي فَفي حَبسِها إِثمُ وَلا تَسقِياني بِنتَ عَشرٍ فَإِنَّها كَما عُصِرَت…
ما لذا الموت لا يزال مخيفا
ما لِذا المَوتِ لا يَزالُ مُخيفاً كُلَّ يَومٍ يَنالُ مِنّا شَريفاً مولَعاً بِالسَراةِ مِنّا فَما يَأ خُذُ إِلّا…
برق الربيع لنا برونق مائه
برق الربيع لنا برونق مائه فانظر لروعةِ أرضه وسمائهِ فالترب بين ممسك ومعنبر من نوره بل مائه وروائه…
لعمرك ما خشيت على يزيد
لَعَمرُكَ ما خَشيتُ عَلى يَزيدٍ مِنَ الفَخرِ المُضَلَّلِ ما أَتاني كَأَنَّ التاجَ مَعصوباً عَلَيهِ لِأَذوادٍ أُصِبنَ بِذي أَبانِ…
بني مخلد كفوا تدفق جودكم
بَني مَخلَدٍ كُفّوا تَدَفُّقَ جودِكُم وَلا تَبخَسونا حَظَّنا في المَكارِمِ وَلا تَنصُروا مَجدَي قَنانٍ وَمالِكٍ بِأَن تَذهَبوا مِنّا…