قفوا حول بيروت صلوا على روحها واندبوها
وشدوا اللحى وانتفوها
لكي لا تثيروا الشكوك
وسلوا سيوف السباب لمن قيدوها
ومن ضاجعوها
ومن أحرقوها
لكي لا تثيروا الشكوك
ورصوا الصكوك
على النار كي تطفئوها
ولكن خيط الدخان سيصرخ فيكم: “دعوها”
ويكتب فوق الخرائب
“إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها”.
اقرأ أيضاً
عد لابساً ثوب الخلود وعلم
عُدْ لابِساً ثَوْبَ الْخُلُودِ وَعَلِّمِ بِفَمِ المِثَالِ الصَّامِتِ المُتَكَلِّمِ تُلْقِي عَلَى الأَعْقَابِ دَرْساً عَالِياً مُتَجَدِّداً فِي رَوْعَةِ المُتَقَدِّمِ…
جعلت فداك سقيانا عليكا
جُعِلتُ فِداكَ سُقيانا عَلَيكا أَقَمنا عِنكَ أَم سِرنا إِلَيكا فَجُد لِرَسولِنا بِنَبيذِ يَومٍ يَتِمُّ لَنا السُرورُ عَلى يَدَيكا…
رب نجوم في زمان أورق
رُبَّ نُجُومٍ في زَمانٍ أَوْرَقِ راعَيْتُها في مَغْرِبٍ ومَشْرِقِ كأَنَّها مِنْ خَجَلٍ لَمْ تُطْرِقِ أَوْ نَرْجِسٍ في رَوْضَةٍ…
أهل القدود التي صالت عواليها
أَهلَ القُدودِ الَّتي صالَت عَواليها اللَهَ في مُهَجٍ طاحَت غَواليها خُذنَ الأَمانَ لَها لَو كانَ يَنفَعُها وَاِردُدنَها كَرَماً…
في غزلي من لحظ ذاك الغزال
في غَزَلي مِنْ لَحْظِ ذَاكَ الغَزالْ أَخْبَارُ صَبٍّ قَتَلتْهُ النِّبالْ غُصْنٌ سَقَتْهُ أَدْمُعِي ثُمَّ مَا أَثْمَرَ لَمَّا مَالَ…
نظارة حين تعلو الشمس راكبها
نَظّارَةٍ حينَ تَعلو الشَمسَ راكِبَها طَرحاً بِعَينَي لَياحٍ فيهِ تَجديدُ
الخبز يبطي حين يدعي به
الخُبزُ يُبطي حينَ يُدعي بِهِ كَأَنَّما يُقَدَّمُ مِن قافِ وَيَمدَحُ المِلحَ لِإِخوانِهِ يَقولُ هَذا مِلحٌ سيرافِ
إن أكن قد جنيت في السكر ذنبا
إِن أَكُن قَد جَنَيتُ في السُكرِ ذَنباً فَاِعفُ عَنّي يا راحَةَ الأَرواحِ أَيُّ عَقلٍ يَبقى هُناكَ لِمِثلي بَينَ…