لمن نشكو مآسينا ؟
ومن يصغي لشكوانا، ويجدينا ؟
أنشكو موتنا ذلا لوالينا ؟
وهل موت ســيحـيـيـنا ؟
قطيع نحن والجزار راعينا ؛
ومنفيون نمشي في أراضينا ؛
ونحمل نعشنا قسرا بأيدينا ؛
ونعرب عن تعازينا لنا فينا ؛
فوالينا ، أدام الله والينا،
رآنا أمة وسطا، فما أبقى لنا دنيا،
ولا أبقى لنا دينا ؛
ولاة الأمر : ماخنتم ، ولا هنتم ،
ولا أبديتم اللينا ،
جزاكم ربنا خيرا، كفيتم أرضنا بلوى أعادينا،
وحققتم أمانينا ،
وهذي القدس تشكركم ،
ففي تنديدكم حينا ،
وفي تهديدكم حينا ،
سحبتم أنف أمريكا ،
فلم تنقل سفارتها ،
ولو نقلت ــ معاذ الله لو نقلت ــ لضيعنا فلسطينا ؛
ولاة الأمر هذا النصر يكفيكم ، ويكفينا ،
تهانينا .
اقرأ أيضاً
أحب قنا من حب هند ولم أكن
أحب قنا من حبِّ هند ولم أكن أبالي أقربا زاده الله أم بعدا ألا إن بِالقيعان من بَطن…
ومستصرخي بعد الخليفة صنوه
ومُستصرخي بعد الخليفة صِنْوه أبو أحمد المحمودُ في البدو والحضرِ فمن مُبَلِغٌ عني موفقَ هاشمٍ قريعَ بني العباس…
لا أوحش الله ممن لا أفارقه
لا أوحش الله ممن لا أفارقه إلا وتدنيه أحلامي وأفكاري لم أخل إن سهرت عيناي أو رقدت من…
أنا عبد لمالك مستطيل
أَنا عَبدٌ لِمالِكٍ مُستَطيلِ حُسنُهُ جُملَةٌ بِلا تَفصيلِ قَد كَساهُ الجَمالُ مِنهُ رِداءً لَيسَ فيهِ صَنيفَةٌ مِن جَميلِ…
الحمد لله شكرا
الحَمدُ لِلَّهِ شُكراً أَمشي وَيَركَبُ غَيري قَد كُنتُ آمُلُ طرفاً فَصِرتُ أَرضى بَعيرِ لَم تَرضَ نَفسي بِهَذا يا…
لعمري لقد أوصيت أمس بحاجتي
لَعَمري لَقَد أَوصَيتُ أَمسِ بِحاجَتي فَتىً غَيرَ ذي قَصدٍ عَليَّ وَلا رَؤُف وَلا عارِفاً ما كانَ بَيني وَبَينَهُ…
ما وصل من تهوى على أنسة
ما وصل من تهوى على أنسةٍ بالبدر في ظل الربيع الظليل على بساط نسجته الربى شتى الحُلَى والوشى…
عفا واسط من اهله فالضوارب
عَفا واسِط من اهلِهِ فَالضَوارِب فَمَدفَعُ راماتِ فَنِصحٌ فَغارِبُ