لمن نشكو مآسينا ؟
ومن يصغي لشكوانا، ويجدينا ؟
أنشكو موتنا ذلا لوالينا ؟
وهل موت ســيحـيـيـنا ؟
قطيع نحن والجزار راعينا ؛
ومنفيون نمشي في أراضينا ؛
ونحمل نعشنا قسرا بأيدينا ؛
ونعرب عن تعازينا لنا فينا ؛
فوالينا ، أدام الله والينا،
رآنا أمة وسطا، فما أبقى لنا دنيا،
ولا أبقى لنا دينا ؛
ولاة الأمر : ماخنتم ، ولا هنتم ،
ولا أبديتم اللينا ،
جزاكم ربنا خيرا، كفيتم أرضنا بلوى أعادينا،
وحققتم أمانينا ،
وهذي القدس تشكركم ،
ففي تنديدكم حينا ،
وفي تهديدكم حينا ،
سحبتم أنف أمريكا ،
فلم تنقل سفارتها ،
ولو نقلت ــ معاذ الله لو نقلت ــ لضيعنا فلسطينا ؛
ولاة الأمر هذا النصر يكفيكم ، ويكفينا ،
تهانينا .
اقرأ أيضاً
الشوارع فجراً
وقفت في طلل خال ومسكون من الشوارع فجراً والميادين أبكي الديار على جهل ومعرفة فكل دار جفاها الناس…
لله نهر ما رأيت جماله
لِلَّهِ نَهرٌ ما رَأَيتُ جَمالَهُ إِلّا ذَكَرتُ لَدَيهِ نَهرَ الكَوثَرِ وَالشَمسُ قَد أَلقَت عَلَيهِ رِداءَها فَتَراهُ يَرفِلُ في…
وليل أدمنا فيه شرب مدامة
وَلَيلٍ أَدَمنا فيهِ شُربَ مَدامَةٍ إِلى أَن بَدا لِلصُبحِ في اللَيلِ تأثيرُ وَجاءَت نُجومُ الصُبحِ تَضربُ في الدُجى…
أيها القائمون بالأمر فينا
أَيُّها القائِمونَ بِالأَمرِ فينا هَل نَسَيتُم وَلاءَنا وَالوِدادا خَفِّضوا جَيشَكُم وَناموا هَنيئا وَاِبتَغوا صَيدَكُم وَجوبوا البِلادا وَإِذا أَعوَزَتكُمُ…
طيبة طابت وهاتيك الجها
طيبةٌ طابَت وهاتيكَ الجها تُ شَمِلتها بالنبيّ البركاتُ فاعلاتٌ فاعلاتٌ فاعلاتُ رملاً سارَت إليها اليعملاتُ
معالي العهد قمت بها فطيما
مَعالي العَهدِ قُمتَ بِها فَطيما وَكانَ إِلَيكَ مَرجِعُها قَديما تَنَقَّل مِن يَدٍ لِيَدٍ كَريماً كَروحِ اللَهِ إِذ خَلَفَ…
ولكن لنا بر العراق وبحره
وَلَكِن لَنا بَرُّ العِراقِ وَبَحرُهُ وَحَيثُ تَرى القُرقورَ في الماءِ يَسبَحُ إِذا اِبتَدَرَ الناسُ السِجالَ وَجَدتَنا لَنا مِقدَحا…
أجدر مال أن يكون نائلا
أجدرُ مالٍ أن يكون نائلا هديةٌ تكسِبُ شكراً عاجلا فبادِر الآن الثناءَ الكاملا تلاقِ خلف الفكر منه حافلا…