لمن نشكو مآسينا ؟
ومن يصغي لشكوانا، ويجدينا ؟
أنشكو موتنا ذلا لوالينا ؟
وهل موت ســيحـيـيـنا ؟
قطيع نحن والجزار راعينا ؛
ومنفيون نمشي في أراضينا ؛
ونحمل نعشنا قسرا بأيدينا ؛
ونعرب عن تعازينا لنا فينا ؛
فوالينا ، أدام الله والينا،
رآنا أمة وسطا، فما أبقى لنا دنيا،
ولا أبقى لنا دينا ؛
ولاة الأمر : ماخنتم ، ولا هنتم ،
ولا أبديتم اللينا ،
جزاكم ربنا خيرا، كفيتم أرضنا بلوى أعادينا،
وحققتم أمانينا ،
وهذي القدس تشكركم ،
ففي تنديدكم حينا ،
وفي تهديدكم حينا ،
سحبتم أنف أمريكا ،
فلم تنقل سفارتها ،
ولو نقلت ــ معاذ الله لو نقلت ــ لضيعنا فلسطينا ؛
ولاة الأمر هذا النصر يكفيكم ، ويكفينا ،
تهانينا .
اقرأ أيضاً
ومخطوط السواد كأن دمعا
وَمخطوطِ السَوادِ كَأَنَّ دَمعاً جَرى وَدَماً هُناكَ عَلى حِدادِ إِذا اِلتَبسَت وُجوهُ الحُكمِ يَوماً قَضى فَمَضى عَلى نَهجِ…
رقت لنا حين هم الصبح بالسفر
رَقَّت لَنا حينَ هَمَّ الصُبحُ بِالسَفَرِ وَأَقبَلَت في الدُجى تَسعى عَلى حَذَرِ راضَ الهَوى قَلبَها القاسي فَجادَ لَنا…
رأت جم المآثر من نزار
رأتْ جمَّ المآثر من نِزارٍ مهيبَ اللَّحظِ يبدأُ بالسَّلامِ إذا شهد النَّديَّ لفصلِ حُكمٍ تحفَّظَ عنده هَذِرُ الكلامِ
يا ليل هل لصباحي فيك إشراق
يا ليلُ هل لِصباحي فيكَ إِشراقُ فَقَد نَفى النومَ عن عَينَيَّ إِيراقُ عَساكِرُ البقِّ نَحوي فيكَ زاحِفَة كأنّما…
طير النوم عن جفوني خيال
طيَّر النومَ عن جُفوني خيالٌ من حبيب فبتُّ أرعى الثُّريّا مُوجباً رَعْيها لكثرةِ تشبي هِي لها بالذي أحبّ…
ينام الطريد بعدها نومة الضحى
يَنامُ الطَريدُ بَعدَها نَومَةَ الضُحى وَيَرضى بِها ذو الإِحنَةِ المُتَجَرِّمِ فَقامَ عَنِ القَبرِ الَّذي كانَ عائِذاً بِهِ إِذ…
قد نابت الجزع من أروية النوب
قَد نابَتِ الجِزعَ مِن أُروِيَّةَ النُوَبُ وَاِستَحقَبَت جِدَّةً مِن رَبعِها الحِقَبُ أَلوى بِصَبرِكَ إِخلاقُ اللِوى وَهَفا بِلُبِّكَ الشَوقُ…
صدف الحبيب بوصله
صَدفَ الحَبيبُ بِوَصلِهِ فَجَفا رُقادي إِذ صَدَف وَنَثَرتُ لُؤلُؤَ عَبرَةٍ أَضحى لَها جَفني صَدَف