حين وقفت بباب الشعر ،
فتش أحلامي الحراس ،
أمروني أن أخلع رأسي،
وأريق بقايا الإحساس ،
ثم دعوني أن أكتب شعرا للناس ،
فخلعت نعالي بالباب وقلت خلعت الأخطر ياحراس ،
هذا النعل يدوس ولكن هذا الرأس يداس .
اقرأ أيضاً
عجنا على وادي الصفا فصفا
عُجنا عَلى وادي الصَفا فَصَفا عَيشي وَوَلّى الهَمُّ مُرتَحِلا وَلَنا بِها وَالشَمسُ في أَسَدٍ قَيظاً فَخِلنا بُرجَها الحَمَلا…
حياة عناء وموت عنا
حَياةٌ عَناءٌ وَمَوتٌ عَنا فَلَيتَ بَعيدَ حِمامٍ دَنا يَدٌ صَفَرَت وَلَهاةٌ ذَوَت وَنفَسٌ تَمَنَّت وَطَرفٌ رَنا وَمَوقِدُ نيرانِهِ…
يتمادى به لجاج النفور
يَتَمادى بِهِ لَجاجُ النُفورِ وَيُنافي الهَوى لَجاجُ الغُرورِ لا تَقُل لي أَقوالُهُ طَيِّباتٌ إِنَّ أَقوالَهُ شُهودُ الزورِ فَعَلى…
إن يظعن الشيب الشباب فقد ترى
إِن يُظعِنِ الشَيبُ الشَبابَ فَقَد تُرى لَهُ لِمَّةٌ لَم يُرمَ عَنها غُرابُها لَئِن أَصبَحَت نَفسي تُجيبُ لَطالَ ما…
هنا رجل الدنيا مهبط التقى
هُنا رَجُلُ الدُنيا مَهبِطُ التُقى هُنا خَيرُ مَظلومٍ هُنا خَيرُ كاتِبِ قِفوا وَاِقرَؤوا أُمَّ الكِتابِ وَسَلِّموا عَلَيهِ فَهَذا…
كأن الهلال إذا ما بدا
كأَنَّ الهِلالَ إِذا ما بَدَا وَأَيْدي المِحاقِ بِهِ تَمْحَقُ عَلِيلٌ عَلَى فَرْشِهِ مُدْنَفٌ وكلُّ النُّجُومِ بِهِ تُحْدِقُ فَهَذاكَ…
وأخ نداه ندى لذيذ المشرب
وَأَخٍ نَداهُ نَدىً لَذيذُ المَشرَبِ إِن فاضَ فاضَ بِنائِلٍ مُستَعذِبِ حُلوٌ إِذا اِستَطعَمتَهُ في مَجلِسٍ مِرٌّ إِذا ما…
تجلو بقادمتي قمرية بردا
تَجلو بِقادِمَتي قَمريّةٍ بَرَدا غُرّاً تُرى في مَجاري ظَلمِهِ أشَرا