هذه دارها فلا تدعاني

التفعيلة : البحر الخفيف

هذه دَارُهَا فلا تَدَعَاني

آهِ يا صاحبيَّ ممَّا عراني

أتقولانِ قد تسليتُ عنها

ومسحتُ الدموعَ من أجفاني

فَلِمَ الرجفةُ التي في دمائي

ولم الرعدةُ التي في كياني

وانفاقُ الحياةِ واضحكُ الأيامِ

مني واكذبةُ السلوانِ

أسكبُ الدمعَ مرةً ثم أغدو

ذلكَ الساخرَ الخليَّ الهاني

أسكبُ الدمعَ مرةً ثم أمضي

أنا أحببتُ مرةً في زماني

أنا أحببتُ مرةً وبلوتُ

الموتَ ألفاً لو كنتما تعلمانِ

ضِحكتي ثورتي وقهقهةُ

السخرِ عندي تمرد البركانِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

قدم لبسيوني قريضك واعتذر

المنشور التالي

أنت حي برغمِ عاد الفناء

اقرأ أيضاً

بسماحك المستقبل المستدبر

بِسَماحِكَ المُستَقبَلِ المُستَدبَرِ وَصَفاءِ وَجهِكَ في الزَمانِ الأَكدَرِ أَلقى الخُطوبَ فَتَنثَني مَذعورَةً مِثلَ السَوامِ مَوائِلاً مِن قَسوَرِ نَفسي…

وشامخ من الجبال أقود

وَشامِخٍ مِنَ الجِبالِ أَقوَدِ فَردٍ كَيافوخِ البَعيرِ الأَصيَدِ يُسارُ مِن مَضيقِهِ وَالجَلمَدِ في مِثلِ مَتنِ المَسَدِ المُعَقَّدِ زُرناهُ…