أسرتنا بالغة الكرم ،
تحت ثراها غنم حلوبة، وفوقه غنم ،
تأكل من أثدائها وتشرب الألم ،
لكي تفوز بالرضى من عمنا صنم ،
أسرتنا فريدة القيم ،
وجودها عدم ،
جحورها قمم ،
لاآتها نعم ،
والكل فيها سادة لكنهم خدم ،
أسرنا مؤمنة تطيل من ركوعها، تطيل من سجودها ،
وتطلب النصر على عدوها من هيئة الأمم ،
أسرتنا واحدة تجمعها أصالة، ولهجة، ودم ،
وبيتنا عشرون غرفة به ، لكن كل غرفة من فوقها علم ،
يقول إن دخلت في غرفتنا فأنت متهم ،
أسرتنا كبيرة ، وليس من عافية أن يكبر الورم .
اقرأ أيضاً
تستروا بأمور في ديانتهم
تَسَتَّروا بِأُمورٍ في دِيانَتِهِم وَإِنَّما دينُهُم دينُ الزَناديقِ نُكَذِّبُ العَقلَ في تَصديقِ كاذِبِهِم وَالعَقلُ أَولى بِإِكرامٍ وَتَصديقِ
تذكرت أين الجابرون قناتنا
تَذَكَّرتُ أَينَ الجابِرونَ قَناتَنا فَقُلتُ بَني عَمّي أَبانَ اِبنِ دارِمِ رَمَوا لِيَ رَحلي إِذ أَنَختُ إِلَيهِمُ بِعُجمِ الأَوابي…
كم فيهم من أشم الأنف ذي مهل
كَم فيهِمُ مِن أَشَمِّ الأَنفِ ذي مَهَلٍ يَأبى الظُلامَةَ مِنهُ الضَيغَمُ الضاري
ما طول عذلك للمحب بنافع
ما طولُ عَذلِكِ لِلمَحِبُّ بِنافِعِ ذَهَبَ الفُؤادُ فَلَيسَ فيهِ بِراجِعِ فُنِّدتِ حينَ طَمِعتِ في سُلوانِهِ هَيهاتَ لا ظَفَرٌ…
عودتني بسوابق الألطاف
عَوَّدتَني بِسَوابِقِ الأَلطافِ أُنساً تَرومُ بِبَسطِهِ اِستِعطافي فَعَلامَ تُعرِضُ عَن جَوابي جائِراً وَالجَورُ ضِدَّ خَلائِقِ الأَشرافِ فَاِشفِ القُلوبَ…
فزعت إلى الخضاب فلم تجدد
فَزِعْتَ إلى الخضاب فلم تُجَدِّدْ به خَلَقاً ولا أحييتَ مَيتا فَدَعْهُ ولا تَعَنَّ به فُواقاً فأجدَى منه قولُك…
يوسف في بئر البترول
سبع سنابل خضر من أعوامي تذوي يابسة في كف الأمل الدامي ارقبها في ليل القهر تضحك صفرتها من…
يدافع آناء الملالة وجهه
يدافع آناء الملالة وجهُهُ ويختدع العين اختداع الزخارفِ إذا غبنتني طرفتي منه نظرتي تمنَّيتُ عيناً جفنها غير طارف…