نَمْلةٌ بي تحتَمي .
تحتَ نعْلي تَرْتَمي .
أمِنَتْ ..
مُنذُ سنينٍ
لمْ أُحرِّكْ قَدَمي !
(2)
لستُ عبدَاً لِسوى ربّي ..
وربّي : حاكِمي !
(3)
كي ا سيغَ الواقِعَ المُرَّ
أحلّيهِ بِشيءٍ
مِنْ عصيرِ العَلْقَمِ !
(4)
مُنذُ أنْ فَرَّ َزفيري
مُعرِباً عنْ أَلَمي
لمْ أذُقْ طعمَ فَمي !
(5)
أخَذّتني سِنَةٌ مِنْ يقظَةٍ ..
في حُلُمي .
أهدَرَ الوالي دَمي !
(6)
جالِسٌ في مأتَمي .
أتمنّى أنْ أُعزِّيني
وأخشى
أن يظُنّوا أنّني لي أنتمي !
(7)
عَرَبيٌّ أنا في الجوهَرِ
لكِنْ مظهَري
يحمِلُ شَكْلَ الآدَمي !
اقرأ أيضاً
هاج الهوى لفؤادك المهتاج
هاجَ الهَوى لِفُؤادِكَ المُهتاجِ فَاِنظُر بِتوضِحَ باكِرَ الأَحداجِ هاذا هَوىً شَعَفَ الفُؤادَ مُبَرِّحٌ وَنَوىً تَقاذَفُ غَيرُ ذاتِ خِلاجِ…
إذا لم يخن صب ففيم عتابإذا لم يخن صب ففيم عتاب
إذا لم يَخُنْ صَبُّ ففيمَ عِتابُ وإن لم يكنْ ذَنْبٌ فمِمَ يُتابُ أجلْ مالنا إلاّ هواكمْ جِناية فهل…
شكوت بالحب إلى ظالمي
شَكَوْتُ بالْحُبِّ إِلى ظالمِي فَقالَ لي مُسْتَهْزِئاً ما هُو قُلْتُ غَرامٌ ثابِتٌ قالَ لي إِقْرَأْ عَلَيْهِ قُلْ هُوَ…
كان زمان لم يزل كائنا
كانَ زَمانٌ لَم يَزَل كائِناً وَحالَةٌ ما بَرَحَت باقِيَه مَلَّ بَنو الإِنسانِ أَطوارَهُم وَبَرِموا بِالسُقمِ وَالعافِيَه فَاِستَصرَخوا خالِقَهُم…
إنحناء السنبلة
أنا مِـن تُرابٍ ومـاءْ خُـذوا حِـذْرَكُمْ أيُّها السّابلةْ خُطاكُـم على جُثّتي نازلـهْ وصَمـتي سَخــاءْ لأنَّ التُّرابَ صميمُ البقـاءْ…
عيناك أمكنت الشيطان من خلدي
عَيناكَ أَمكَنَتِ الشَيطانَ مِن خَلَدِي إِنَّ العُيونَ لَأَعوانُ الشَياطِينِ كَم لَيلَةٍ بِتُّ مَطويّاً عَلى حَرَقٍ أَشكُو إِلى النجمِ…
ومدامة زفت إلى سلسال
وَمُدامَةٍ زُفَّت إِلى سَلسالِ تَختالُ بَينَ مَلابِسٍ كَالآلِ فَدَنا لَها حَتى إِذا ما اِفتَّضَها بِالمَزجِ أَمهَرها عُقُود لآلي
إذا حان يومي فلأوسد بموضع
إِذا حانَ يَومي فَلأُوَسَّد بِمَوضِعٍ مِنَ الأَرضِ لَم يَحفُر بِهِ أَحَدٌ قَبرا هُمُ الناسُ إِن جازاهُمُ اللَهُ بِالَّذي…