نَمْلةٌ بي تحتَمي .
تحتَ نعْلي تَرْتَمي .
أمِنَتْ ..
مُنذُ سنينٍ
لمْ أُحرِّكْ قَدَمي !
(2)
لستُ عبدَاً لِسوى ربّي ..
وربّي : حاكِمي !
(3)
كي ا سيغَ الواقِعَ المُرَّ
أحلّيهِ بِشيءٍ
مِنْ عصيرِ العَلْقَمِ !
(4)
مُنذُ أنْ فَرَّ َزفيري
مُعرِباً عنْ أَلَمي
لمْ أذُقْ طعمَ فَمي !
(5)
أخَذّتني سِنَةٌ مِنْ يقظَةٍ ..
في حُلُمي .
أهدَرَ الوالي دَمي !
(6)
جالِسٌ في مأتَمي .
أتمنّى أنْ أُعزِّيني
وأخشى
أن يظُنّوا أنّني لي أنتمي !
(7)
عَرَبيٌّ أنا في الجوهَرِ
لكِنْ مظهَري
يحمِلُ شَكْلَ الآدَمي !
اقرأ أيضاً
فإن كان فيكم بعل ليلى فإنني
فَإِن كانَ فيكُم بَعلُ لَيلى فَإِنَّني وَذي العَرشِ قَد قَبَّلتُ فاها ثَمانِيا وَأَشهَدُ عِندَ اللَهِ أَنّي رَأَيتُها وَعُشرونَ…
تقول لي الركبان ما لك راجلا
تَقولُ لِيَ الرُكبانُ ما لَكَ راجِلاً وَكُنتُ رَكوباً عَصرَ نَحنُ رِجالُ فَقُلتُ عَداني عَن رُكوبٍ وَمَلبَسٍ ذَوّ رَحِمٍ…
صاحب في الحب مكذوب
صَاحِبٌ في الحُبِّ مَكذُوبُ دَمْعُهُ لِلشَّوْقِ مَسْكوبُ كُلُّ مَا تَطْوِي جَوَانِحُهُ فَهوَ في الْعَيْنَين مَكْتُوبُ
الحب في الجاهليه
شاءت الأقدار، يا سيدتي، أن نلتقي في الجاهليه!!… حيث تمتد السماوات خطوطا أفقيه والنباتات، خطوطا أفقيه… والكتابات، الديانات،…
فالأولياء رحمة للخلق
فَالأَولياءُ رَحمَةٌ لِلخَلقِ يَلقونَ مِن يَدعو بِوَجهِ طَلقِ فَيُنزِل اللَهُ بِهِم رُحماهُ وَيُدخِل الخائِفَ في حِماهُ وَتُكشَف الغَمّاءُ…
وطموح العباب ضافي المقيل
وطَمُوحِ الْعُبَابِ ضَافِي الْمَقيلِ حَسِرِ الدَّوْحِ عَنْ حُسَامٍ صَقِيلِ كَسَبِيكِ اللُّجَيْنِ ذَهَّبَهُ الصَّا نِعُ سُبْحَانَه بِشَمْسِ الأَصِيلِ
متى ما تخالط عالم الإنس لا يزل
مَتّى ما تُخالِط عالَمَ الإِنسِ لا يَزَل بِسَمعِكَ وَقرٌ مِن مَقالِ سَفيهِ إِذا ما الفَتى لَم يَرمِ شَخصَكَ…
خلق الله الجمال حكمة
خلقَ اللهُ الجمالَ حكمةً تذكرُ الناسَ نعيمَ الآخرةْ كلُّ عينٍ سهرتْ فيهِ ولمْ تكُ من قبلِ الهوى بالساهرةْ…