قلمي وسط دُواة الحبر غاص
ثُم غاص
ثُم غاص
قلمي في لُجة الحبرِ أختنق
وطفت جُثتُة هامِدة فوق الورق
روحُهُ في زبدِ الأحرفِ ضاعت فى المدى
ودمي في دمِهِ ضاع سُدى
ومضى العُمُر ولم يأتِ الخلاص
آهِ ياعصر القصاص
بلطةُ الجزارِ لا يذبحُها قطرُ الندى
لا مناص
آن لي أن أترك الحِبر
وأن أكتُب شعري بالرصاص!
اقرأ أيضاً
غنتك أغماتية الألحان
غَنتكَ أَغماتية الأَلحان ثقَلَت عَلى الأَرواحِ وَالأَبدانِ قَد كانَ كالثُعبان رُمحُكَ في الوَغى فَغَدا عَلَيكَ القَيدُ كالثُعبانِ مُتَمَدّداً…
والله ما أوصى أمية بكره
وَاللَهِ ما أَوصى أُمَيَّةُ بِكرَهُ بِوَصِيَّةٍ أَوصى بِها يَعقوبُ كانَ الوَصِيَّةَ إِذ…
لو كان ذا الآكل أزوادنا
لَو كانَ ذا الآكِلُ أَزوادَنا ضَيفاً لَأَوسَعناهُ إِحسانا لَكِنَّنا في العَينِ أَضيافُهُ يوسِعُنا زوراً وَبُهتانا فَلَيتَهُ خَلّى لَنا…
شمع
جسمك في تفتيحه الأروع فانغرسي في الشمع يا إصبعي في غابةٍ ، أريجها موجعٌ ولوزها .. أكثر من…
يا غلاما يود كت
يا غُلاماً يَوَدُّ كِت مانَ أَمرٍ لَهُ فَشا أَتَرى أَنَّ ما بِنا صَمَمٌ عَنكَ أَو عَشا قَد رَأَينا…
انظر إلى بركة الجسرين حين بدا
اِنظُر إِلى بَركَةِ الجِسرَينِ حينَ بَدا لِلبَدرِ فيها عَمودٌ ساطِعُ اللَهَبِ كَالصَرحِ حَفَّ بِهِ سِكرانِ مِن سَبَجٍ وَسالَ…
سفاها تمادى لومها ولجاجها
سَفاهاً تَمادى لَومُها وَلَجاجُها وَإِكثارُها فيما رَأَت وَضَجاجُها وَنَبوَتُها أَن عادَ كَفِّيَ عيدُها وَأَن هاجَ نَفسي لِلسَماحِ هَياجُها…
أجارحي الذي أدمى أساني
أَجارِحي الَّذي أَدمى أَساني وَسالِبُ حُلَّتي عَنّي كَساني فَما لي لا أَقولُ وَلي لِسانٌ وَقَد نَطَقَ الزَمانُ بِلا…