في ساعةٍ واحدةٍ
أَجمعُ خمسينَ سَنَةْ
أَزمنةً وأمكنةْ
وأَطرحُ الوجوهَ في وجوهها الملوّنةْ
مُخلِصةً ، وخائنةْ
ثائِرةً ، ومُذعنةْ
مَدينةً ، ودائِنةْ
وأضربُ الأرقامَ
إنْ لم تلبسِ المخالبْ
وأَلدغُ العقربَ بالعقاربْ
وأُنطِقُ الصمتَ بكُلِّ الألسنةْ
وأنتضي جِلْدَ السلاطيِن
نِعالاً لحفاةِ السلطنةْ !
اقرأ أيضاً
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزِل
قِفا نَبكِ مِن ذِكرى حَبيبٍ وَمَنزِلِ بِسِقطِ اللِوى بَينَ الدَخولِ فَحَومَلِ فَتوضِحَ فَالمِقراةِ لَم يَعفُ رَسمُه لِما نَسَجَتها…
لئن صبر الحجاج ما من مصيبة
لَئِن صَبَرَ الحَجّاجُ ما مِن مُصيبَةٍ تَكونُ لِمَرزوءٍ أَجَلَّ وَأَوجَعا مِنَ المُصطَفى وَالمُصطَفى مِن ثِقاتِهِ خَليلَيهِ إِذ بانا…
أرى كل أم عبرها غير مبطئ
أَرى كُلَّ أُمٍّ عُبرُها غَيرُ مُبطِئٍ وَما أُمُّ دَفرٍ بِالَّتي بانَ عُبرُها هِيَ النَفسُ تَهوى الرُحبَ في كُلِّ…
لا تأسفن على شيء تفات به
لا تَأسَفَنَّ عَلى شَيءٍ تُفاتُ بِهِ فَقَد تَساوى لَدَيكَ الجَونُ وَالكَرِكُ وَالعِزُّ يُنقَلُ عَن ناسٍ لِغَيرِهِمُ وَالأُسدُ تَعدو…
كأنما الجمر والرماد وقد
كَأَنَّمَا الجَمْرُ وَالرَّمَادُ وَقَدْ كَادَ يُوَارِي مِنْ نُورِهِ النُّورَا وَرْدٌ جَنِيُّ القِطَافِ أَحْمَرُ قَدْ ذَرَّتْ عَلَيْهِ الأَكُفُّ كَافُورَا
لا تطلبن معيشة بمذلة واربأ
لا تَطلُبَّنَ مَعيشَةً بِمَذَلَةٍ وَاِربَأ بِنَفسِكَ عَن دَنِيِّ المُطلَبِ وِإِذا اِفتَقَرتَ فَداوِ فَقرَكَ بِالغِنى عَن كُلِّ ذي دَنَسٍ…
يا قرة العين عني أن سألت جوى
يا قرّة العين عني أن سألت جوى قد بتّ في ألم من شدة الوهن أكابد الضر والاجفان ساهرةٌ…
هكذا هكذا وإلا فلا لا
هكذا هكذا وإلا فلا لا ليسَ كُلُّ الرِّجالِ تُدعى رِجالا هكذا من وَفَى وبرَّ وصافَى فاعلاً في غدٍ…