أسباب النزول
قال لنا أعمى العميان:
تسعة أعشار الايمان
في طاعة السلطان
حتى لو صلى سكران
حتى لو ركب الغلمان
حتى لو أجرم أو خان
حتى لو باع الاوطان
أنا حيران!
فإذا كان
فرعون حبيب الرحمن
والجنة في يد هامان
والايمان من الشيطان
فلماذا نزل القرأن؟!
الذي يهدينا مسواكاً
نمحو فيه من الاذهان
بدعو معجون الاسنان
أم ليفصل (( دشداشات ))
تشبه أنصاف القمصان
ألذلك قد أنزل القمصان
ألذلك قد انزل ؟ كلا
كا أحسبة قد أنزل إله
ليحرم شرب الدخان
اقرأ أيضاً
قل للذي ذكر الهدى وعهوده
قلْ للّذي ذَكَرَ الهُدى وعُهودَهُ فبَكى وأصْبَحَ مُشْفِقاً منْ فَقْدِها غُصِبَتْ حُقوقُ اللهِ جلَّ جَلالُهُ فقَضى أبو الحَسَنِ…
شعر ميت أتاك في لفظ حي
شِعرُ مَيتٍ أَتاكَ في لَفظِ حَيٍّ صارَ بَينَ الحَياةِ وَالمَوتِ وَقفا أَنحَلَت جِسمَهُ الحَوادِثُ حَتّى كادَ عَن أَعيُنِ…
أيا من خلفه الأجل
أَيا مَن خَلفَهُ الأَجَلُ وَمَن قُدّامَهُ الأَمَلُ أَما وَاللَهِ لا يُنجي كَ إِلّا الصِدقُ وَالعَمَلُ رَأَيتُ المَوتَ داءً…
بنى مشاقة صبرا بعد فقد فتى
بَنَى مشاقةَ صبراً بعد فَقْدِ فتىً كغُصْنِ بانٍ رطيبِ القَدِ ميَّاسِ قد كانَ شهماً جليلاً في عشائرِنا يمازجُ…
تركت العلا والعيس ينفخن في البرى
تَرَكْتُ العُلا وَالعِيسُ يَنْفُخْنَ في البُرَى لِمُتَّشِحٍ بِالذُّلِّ إِذْ قَلَّ مالُهُ وَقَدْ كُنْتُ أُزْجِي الأَرْحَبِيَّ على الوَجَى فَأَنْزِلُ…
يا دهر كم تسبك المصفى
يا دهر كم تسبُكُ المُصَفَّى من أنفسِ الناس والجُسومِ عليك بالأكدرين ماءً فصفِّهم غيرَ ما ملومِ أوْ لا…
لا تصاحب من الأنام لئيما
لا تُصاحِب مِنَ الأَنامِ لَئيماً رُبَّما أَفسَدَ الطِباعَ اللَئيمُ فَالهَواءُ البَسيطُ في جَمرَةِ القَي ظِ سَمومٌ وَفي الرَبيعِ…
يا من غدا دينه قولا بلا عمل
يا مَن غدا دينُهُ قَولاً بلا عَمَلٍ مَطَلْتَ والمَطْلُ عَينُ المَنعِ والبُخْلِ لّما أتَيْتُكَ مُمْتاحاً أخا غُلِلٍ سقيْتَني…