طمأن إبليس خليلته:
لا تنزعجي يا باريس.
إن عذابي غير بئيس.
ماذا يفعل بي ربي في تلك الدار ؟
هل يدخلني ربي ناراً ؟
أنا من نار !
هل يبلسني ؟
أنا إبليس !
قالت: دع عنك التدليس
أعرف أن هراءك هذا للتنفيس.
هل يعجز ربك عن شيء ؟!
ماذا لو علمك الذوق،
و أعطاك براءة قديسْ
و حباك أرقّ أحاسيسْ
ثم دعاك بلا إنذارٍ
أن تقرأ شعر أدونيس ؟!
اقرأ أيضاً
صفو الحياة وإن طال المدى كدر
صفو الحياة وإن طال المدى كدر وحادث الموت لا يبقي ولا يذر وما يزال لسان الدهر ينذرنا لو…
كدر الزمان فليس فيه صفا
كَدَرُ الزَمانِ فَلَيسَ فيهِ صَفا وَرَأى الخِيانَةَ لِلكِرامِ وَفا مُذ كُنتُ فيهِ أَراهُ يَظلِمُني فَمَتى تَرى لي مِنهُ…
يا مستضيم الملك أين الحامي
يا مستضيمَ الملك أينَ الحامي ياجدبُ ما فعلَ السحابُ الهامي حَرمُ الإمارةِ كيف حَلَّ سلوكُه من غير تلبيةٍ…
أبلغ أبا صالح إما مررت به
أَبلِغ أَبا صالِحٍ إِمّا مَرَرتَ بِهِ رِسالَةً مِن قَتيلِ الماءِ وَالراحِ الآنَ أَقصَرتُ إِقصاراً مَلَكتُ بِهِ مَقادَتي وَأَطَعتُ…
حشد الذنوب علي يوم عتابي
حَشَدَ الذُنوبَ عَلَيَّ يَومَ عِتابي حَتّى لَأَذكَرَني بَيَومِ حِسابي أَهلاً بِهَذا العَتبِ فَهوَ مُبَشِّري أَنّي لِأَحبابي مِنَ الأَحبابِ…
وغادرن نضلة في معركٍ
وَغادَرنَ نَضلَةَ في مَعرَكٍ يَجُرُّ الأَسِنَّةَ كَالمُحتَطِب فَمَن يَكُ في قَتلِهِ يَمتَري فَإِنَّ أَبا نَوفَلٍ قَد شَجِب يُذَبِّبُ…
حيا الحيا لحدا ثواه جرجس
حيا الحيا لحداً ثواه جرجسٌ وسقته سحبان الرضى عفواهما أعني ابن بولاد الذي من فقده قد ذاب فولاذ…
أولى عدو بان يطالبه
أولى عَدُوٍّ بان يطالِبَهُ ذو العَقلِ دونَ الأعداءِ بالإحَنِ مَنْ لم تَغِبْ عنهُ حيثُ كانَ ومَنْ شاركْتَهُ في…