طمأن إبليس خليلته:
لا تنزعجي يا باريس.
إن عذابي غير بئيس.
ماذا يفعل بي ربي في تلك الدار ؟
هل يدخلني ربي ناراً ؟
أنا من نار !
هل يبلسني ؟
أنا إبليس !
قالت: دع عنك التدليس
أعرف أن هراءك هذا للتنفيس.
هل يعجز ربك عن شيء ؟!
ماذا لو علمك الذوق،
و أعطاك براءة قديسْ
و حباك أرقّ أحاسيسْ
ثم دعاك بلا إنذارٍ
أن تقرأ شعر أدونيس ؟!
اقرأ أيضاً
لأية حال فيض دمعك هتان
لأية حالٍ فيْضُ دمعِكَ هتّانُ وما هذه نعْمٌ ولا تلك نَعمانُ أكلُّ مكانٍ للبخيلةِ منزلٌ وكلُّ حمولٍ للبخيلةِ…
ماذا يريد من الحقيقة مسقط
مَاذَا يُريدُ مِنَ الحقِيقَةِ مُسْقِطٌ تَكْلِيفَهَا عَنْ نَفْسِهِ بِتَوَهُّمِ مّاذَا يُريدُ مِنَ المَعَالِي نَائِمٌ وَالنَّجْمُ مُزْدَهِرٌ لِغَيْرِ النَّوْمِ…
بسيف الدولة اتسقت أمور
بسَيفِ الدَّولَةِ اتسَّقَتْ أمُورٌ رأيْناها مُبَدَّدَةَ النَّظامِ سَما وحمى بني سامٍ وحامٍ فلَيْسَ كمثلِهِ سامٍ وحامِ
أرى السرقات في كفر ومصر
أَرى السَرِقاتِ في كَفرٍ وَمِصرٍ أَتَتكَ بِحَليِ أَسوارٍ وَحِجلِ وَلَيسا مِن نُضارٍ بَل حَديدٌ وَقَد حَكَما بِقَطعِ يَدٍ…
أصب برأيي أصاب الحظ أو غلطا
أصبْ برأيي أصابَ الحظُّ أو غلِطا فانهض له كسلَ المقدار أو نَشِطا ولا تفرّط جلوساً في انتظار غدٍ…
كأن بذفراها عنية مجرب
كَأَنَّ بِذِفراها عَنِيَّةَ مُجرِبٍ لَها وَشَلٌ في قُنفُذِ الليتِ يَنتَحُ
ويوم برد عقوده برد
ويومِ بَرْدٍ عقودُه بَرَدٌ لها سلوكٌ من هَيْدَبِ المَطَرِ يَنْثُره الجوُّ ثم تنِظم من ه الأرضُ في الحال…
ضحى يروم غيلتي
ضحى يَرومُ غَيلَتي بِالمَكرِ وَالمُداهَنَه فِعلَ خَصيٍّ عاجِزٍ قَطَعتُ بِالمُدى هَنَه