– أيقظوني عندما يمتلك الشعب زمامه.
عندما ينبسط العدل بلا حدٍ أمامه.
عندما ينطق بالحق ولا يخشى الملامة.
عندما لا يستحي من لبس ثوب
الإستقامة
ويرى كل كنوز الأرض
لا تعدل في الميزان مثقال كرامة.
– سوف تستيقظ.. لكنْ
ما الذي يدعوك للنوم
إلى يوم القيامة؟!
اقرأ أيضاً
أردنا سؤال الدار عمن تحملوا
أردنا سؤالَ الدارِ عَمّن تحمّلوا فلم نَدرِ مِن فَرطِ البكا كيف نسأَل وهاج لنا الذكرى معاهدُ أصبحت تعيثُ…
ألحق بنفسج فجري وردتي شفقي
ألْحِقْ بَنَفْسِجَ فَجْرِي وَرْدَتَيْ شَفَقِي كافُورَةُ الصُّبْحِ فَتَّتْ مِسْكَةَ الغَسَقِ قد عطَّلَ الأُفْقُ من أَسْمَاطِ أَنْجُمِهِ فاعْقِدْ بخَمْرِكَ…
رمى الجاهل الباغي فأودى بجاره
رَمَى الجَاهِلُ البَاغِي فَأَوْدَى بِجَارِهِ تَوَهمَ أَنَّ اللهَ بِالشَّرِّ يُخْدَمُ فمَا قَوْلُكُمْ فِي مُصْلِحٍ صُنْعَ رَبِّهِ وَحِكْمَتُهُ قَوْسٌ…
الخير والشر عادات وأهواء
الخَيرُ وَالشَرُّ عاداتٌ وَأَهواءُ وَقَد يَكونُ مِنَ الأَحبابِ أَعداءُ لِلحِلمِ شاهِدُ صِدقٍ حينَ ما غَضَبٌ وَلِلحَليمِ عَنِ العَوراتِ…
رفضت سنة أهل الزهد معتمدا
رَفَضتُ سُنَّةَ أَهلِ الزُهدِ مُعتَمِداً لِيَرغَبَ الغَمرُ عَن ديني بِدُنيائي وَرُحتُ في طَيِّ نَشرِ اللَهوِ مُستَتِراً عَن ناظِرٍ…
ولما تبرج خضر البطاح
وَلَمّا تَبَرَّجَ خُضرُ البِطاحِ تَوَهَّمتُها جُهِّزَت حَجَّلا وَهَزَّ الرِياحُ مِنَ القُضُبِ فيهِ قَناً لَم يُثَقَّف وَلا نُصِّلا وَلَولا…
يلام الممسك الإعطاء حتى
يُلامُ المُمسِكُ الإِعطاءَ حَتّى جُفونٌ ما تُساعِدُ بِاِنهِمالِ أَسيئي في فِعالٍ أَو كَلامٍ فَقَد جَرَّبتِ صَبري وَاِحتِمالي إِذا…
مل معي لا عليك ضري ونفعي
مِلْ معي لا عليك ضرّي ونفعي نسأل الجَزْعَ عن ظباءِ الجزعِ قلتَ لا تنطق الديار ولا يم لك…