– أيقظوني عندما يمتلك الشعب زمامه.
عندما ينبسط العدل بلا حدٍ أمامه.
عندما ينطق بالحق ولا يخشى الملامة.
عندما لا يستحي من لبس ثوب
الإستقامة
ويرى كل كنوز الأرض
لا تعدل في الميزان مثقال كرامة.
– سوف تستيقظ.. لكنْ
ما الذي يدعوك للنوم
إلى يوم القيامة؟!
اقرأ أيضاً
أخلاي أن الشوق هبت نواسمه
أخلاي أن الشوق هبت نواسمه وغنت على غصن الفؤاد حمائمه وهبت صبا تلك الربع فاعلنت من الوجد والأشجان…
أعوزني الحبر ولا طاقة أعوزني الحبر ولا طاقة
أعوزني الحبر ولا طاقة بطبخه لي وبتكليفه فجد به عفوا فلا زلت في معكوسه الدهر وتصحيفه
ألست ترى الظلام وقد تولى
أَلَسْتَ تَرَى الظَّلاَمَ وَقَدْ تَوَلَّى وَعُنْقُودَ الثُّرَيَّا قَدْ تَدَلَّى فَدُونَكَ قَهْوَةً لَمْ يَبْقَ مِنْهَا تَقَادُمُ عَهْدِهَا إِلاَّ الأَقَلاَّ…
قد جرى الغيث على عاداته
قد جرى الغيثُ على عاداته في الموافاة إذا وافيتَنا طال ما عافيتنا من فقده وبإذن الله ما عافيتنا…
جاء الرسول لعبده بكتابه
جاء الرسولُ لعَبْدِه بكِتابِه فيه لطائفُ لَوْمِه وعِتابِهِ فقرأتُ مُودَعه ففَتَّح لفظُه معنىً كزَهْرِ الروضِ غِبَّ سَحابه أقسمتُ…
يقود حنود الجو والعرش والثرى
يَقودُ حُنودَ الجَوِّ وَالعَرشِ وَالثَّرى فَأَعداؤُهُ مَعذورَةٌ في الهَزائِمِ مَلائِكةُ الرَّحمَنِ تَحتَ لِوائِهِ وَمِن تَحتِهِ جُندُ النُّسور القَشاعِمِ…
سقى همذان حيا مزنة
سَقى هَمَذانَ حَيا مُزنَةٍ يُفيدُ الطَّلاقَة مِنها الزَمانْ بِرَعدٍ كَما جَرجَرَ الأَرحَبيُّ وَبَرقٍ كَما بَصبَصَ الأُفعوانْ فَسَفحُ المُقَطَّمِ…
وبالقلب ريم لا يريم وداده
وَبِالقَلبِ ريمٌ لا يَريمُ وِدادُهُ وَلَو أَنَّهُ ما عِشتُ يَجفو وَيَهجُرُ مِن التُركِ إِن قابَلتَ فَالبَدرُ طالِعٌ لِنِصفٍ…