قرأ الألثغ منشوراً ممتلئاً نقداً
أبدى للحاكم ما أبدى:
( الحاكم علمنا درساً
أن الحرية لا تُهدى
بل
تُستجدى !
فانعم يا شعب بما أجدى.
أنت بفضل الحاكم حرٌ
أن تختار الشيء
و أن تختار الشيء الضدّا
أن تصبح عبداً للحاكم
أو تصبح للحاكم عبدا ) !
* * *
وُجد الألثغ.
مدهوساً بالصدفة
عمداً !
اقرأ أيضاً
محن الي توجهت فكأنني
محن اليّ توجهت فكأنني قد صرت مغناطيس وهي حديد أشكوا إِلى الله الزمان فصرفه أبلى جديد قواى وهو…
بعد العاصفة
مِن أينَ وافتنا رياحُ الشؤمِ تُنذِرُ بالزوالْ؟ مِن أينَ يا أطلالُ جاءتكِ الزوابعُ بالرمالْ؟ غطّتكِ أكوامُ الترابْ فمعالمُ…
مرج بن عامر
1ـ العُصارة وعرفتَني لما أتيتكَ بعد غيبتيَ الطويلة ، مستفيض الشوق زائر أبكي بلا دمع وأسحب خطوتي في…
ألا يا هند هل لك في قمد
أَلا يا هندُ هل لكِ في قُمُدٍّ غليظٍ تفرحينَ به متينِ يَشُكُّ به حَشاكِ غلامُ نَيْكٍ من الفتيانِ…
وحبة من عنب
وَحَبَّةٍ من عِنبٍ من المُنى مُتَّخَذَه كَأَنَّها لُؤلُؤةٌ في وُسطِها زُمُرُّدَه
وقد قطبت شهدا مدامة ثغره
وَقَد قُطِبَت شَهداً مُدامة ثَغرِهِ وَما في الجُفونِ الفاتِراتِ هِيَ الصِّرفُ لِذا يقتلُ الصِّرفُ الَّذي في جُفونِهِ وَيُلتَذُّ…
بلادي ترفض الحب
اليوميات بلادي ترفض الحبا تصادره كأي مخدرٍ خطرٍ تطارده .. تطارد ذلك الطفل الرقيق الحالم العذبا تقص له…