يريدون مني بلوغ الحضارة،
وكل الدروب إليها سدى،
والخطى مستعارة،
فما بيننا ألف باب وباب،
عليها كلاب الكلاب،
تشم الظنون، وتسمع صمت الإشارة،
وتقطع وقت الفراغ بقطع الرقاب،
فكيف سأمضي لقصدي وهم يطلقون الكلاب،
على كل درب وهم يربطون الحجارةº
يريدون مني بلوغ الحضارة،
وما زلت أجهل دربي لبيتي،
وأعطي عظيم اعتباري لأدني عبارة،
لأن لساني حصاني كما علموني،
وأن حصاني شديد الإثارة،
وأن الإثارة ليست شطارة،
وأن الشطارة في ربط رأسي بصمتي،
وربط حصاني على باب تلك السفارة،
وتلك السفارة
اقرأ أيضاً
ألا يا بكر قد طرقا خيال
أَلا يا بَكرُ قَد طَرَقا خَيالٌ هاجَ لي الأَرَقا أَجازَ البيدَ مُعتَرِضاً فَعَرضَ الوادِ فَالشَفَقا لِهِندٍ إِنَّ ذِكرَتَها…
لأثبتن أبا عثمان في الغدره
لأُثبتنّ أبا عثمان في الغدرَهْ الناكثين بإخوان لهم برَرهْ ولا أقول إذا ما عُدّ عاشرهمْ لكن أقول بحقٍ…
هل عند ريح الصبا من رامة خبر
هل عند ريح الصَّبا من رامةٍ خبرُ أم طاب أن صاب روضاتِ اللّوى المطرُ علامةٌ لك من أمّ…
قدم لبسيوني قريضك واعتذر
قَدِّم لبسيوني قريضَكَ واعتذر غُرَرُ القريضِ أقلُّ ما يجزى بِه لكنه زهرُ المحبِّ وورده وتحيةُ الوافي إلى أصحابِه…
ومضمر الكشح يطويه الضجيع به
وَمضمر الكَشح يَطويهِ الضَجيعِ بِهِ طيّ الحَمائِل لا جافٍ وَلا فَقير وَذي رَوادِف لا يُلفى الاِزار بِها يُلوى…
صحبت الحياة فطال العناء
صَحِبتُ الحَياةَ فَطالَ العَناءُ وَلا خَيرَ في العَيشِ مُستَصحَبا وَقَد كُنتُ فيما مَضى جامِحاً وَمَن راضَهُ دَهرُهُ أَصحَبا…
إن الذي تيمني حبه
إِنَّ الَّذي تَيَّمَني حُبُّهُ أَمرَدُ مِن نَشءِ الدَواوينِ قَد نَشَرَ الطومارَ في حِجرِهِ مُبتَدِئً بِالباءِ وَالسينِ يُطَرِّرُ الوَردَ…
يا من يساجلني وليس بمدرك
يا مَن يُساجِلُني وَلَيسَ بِمُدرِكٍ شأوي وَأَينَ لَهُ جَلالَةُ مَنصِبي لا تَتعَبَنَّ فَدونَ ما أَمَّلتَهُ خَرطُ القَتادَةِ وَاِمتطاءُ…