يريدون مني بلوغ الحضارة،
وكل الدروب إليها سدى،
والخطى مستعارة،
فما بيننا ألف باب وباب،
عليها كلاب الكلاب،
تشم الظنون، وتسمع صمت الإشارة،
وتقطع وقت الفراغ بقطع الرقاب،
فكيف سأمضي لقصدي وهم يطلقون الكلاب،
على كل درب وهم يربطون الحجارةº
يريدون مني بلوغ الحضارة،
وما زلت أجهل دربي لبيتي،
وأعطي عظيم اعتباري لأدني عبارة،
لأن لساني حصاني كما علموني،
وأن حصاني شديد الإثارة،
وأن الإثارة ليست شطارة،
وأن الشطارة في ربط رأسي بصمتي،
وربط حصاني على باب تلك السفارة،
وتلك السفارة
اقرأ أيضاً
نشر المنى طاوي السهوب
نشرَ المُنَى طاوي السُّهوب ورجا السُكون من الدّؤوبِ لم أقتعدْ ظَهْرَ السرى إلاّ وآمالي جَنيبي ولقد أقولُ لصاحبي…
يا رب ليل بت في نعمة
يا رُبَّ لَيلٍ بِتُّ في نِعمَةٍ عِندَ فَتىً أَبيَضَ بَسّامِ بِجَنبِ ساقٍ حَسَنٍ وَجهُهُ في السَقيِ عَدلٍ غَيرِ…
خليلي عوجا نسأل اليوم منزلا
خَليلَيَّ عوجا نَسأَلِ اليَومَ مَنزِلاً أَبى بِالبِراقِ العُفرِ أَن يَتَحَوَّلا بِفَرعِ النَبيتِ فَالشَرى خَفَّ أَهلُهُ وَبُدِّلَ أَرواحاً جَنوباً…
يا رب ليل بلا سناء
يا رُبَّ لَيلٍ بِلا سَناءِ كَأَنَّما بَدرُهُ يَتيمُ مَشى بِهِ اليَأسُ في الرَجاءِ كَأَنَّهُ النارُ وَالحَشيمُ لَيتَ الدُجى…
هنيئا أيها الملك الأجل
هَنيئاً أَيُّها المَلِكُ الأَجَلُّ لَكَ العَرشُ الجَديدُ وَما يَظِلُّ تَسَنَّمَ عَرشَ إِسماعيلَ رَحباً فَأَنتَ لِصَولَجانِ المُلكِ أَهلُ وَحَصِّنهُ…
ألست ترى الضنى لم يبق مني
أَلَسْتَ تَرى الضَّنَى لَمْ يُبْقِ مِنِّي سِوى شَبَحٍ يَطيرُ بِكُلِّ رِيحِ
حييا أم يعمرا
حَيِّيا أُمَّ يَعمَرا قَبلَ شَحطٍ مِنَ النَوى قُلتُ لا تُعجِلوا الرَوا حَ فَقالوا أَلا بَلى أَجمَعَ الحَيُّ رِحلَةً…
ألا يا لقوم للتنائي وللهجر
أَلا يا لِقَومٍ لِلتَنائي وَلِلهَجرِ وَطولِ اللَيالي كَيفَ يُزرينَ بِالعُمرِ تَنَحَّ اِبنَ صَفّارٍ إِلَيكَ فَإِنَّني صَبورٌ عَلى الشَحناءِ…