– شعب أمريكا غبي
– كف عن هذا الهُراء.
لا تدع للحقد
أن يبلغ حد الإفتراء.
قل بهذا الشعب ما شئت
ولكن لا تقل عنه غبيا
أيقولون غبياً
للغباء؟!
التفعيلة : نثر
اقرأ أيضاً
وأوانس تدنو إذا اجتديت
وَأَوانِسٍ تَدنو إِذا اِجتَدِيَتْ بِحَديثها وَعَن الخَنى شُمْسِ تَطوي إِليَّ الأَرضَ في خَفَرٍ تَحتَ الظَّلامِ بأَوجُهٍ مُلْسِ نَطَقَتْ…
ضج الحجاز وضج البيت والحرم
ضَجَّ الحِجازُ وَضَجَّ البَيتُ وَالحَرَمُ وَاِستَصرَخَت رَبَّها في مَكَّةَ الأُمَمُ قَد مَسَّها في حِماكَ الضُرُّ فَاِقضِ لَها خَليفَةَ…
سأثني بنعماك التي لو كفرتها
سأُثني بنُعماك التي لو كَفَرْتُها لأنثت بها منها شواهدُ لا تَخْفى هبِ الروضَ لا يُثْني على الغيثِ نشرُهُ…
وقد غمزوا مع العيدان عودي
وقد غمزوا مع العيدان عودي ليختبروا الصحيح من المريب فلان الخروع الخوار منا وبان تكرم النبع الصليب
أقلا عند طيتي المقالا
أَقْلاّ عندَ طِيّتيَ المقالا وحُلاّ عن مَطيَّتيَ العِقالا فما خُلِقَ الفتَى إلاّ حُساماً وما خُلِقَ السُّرَى إلاّ صِقالا…
وقهوة يجتلى السرور بها
وَقَهوَةٍ يُجتَلى السُرورُ بِها وَتَنجَلي بِاِنجِلائِها الكُرَبُ جَلَوتُها وَالخُطوبُ غافِلَةٌ وَقَد تَجَلَّت في أُفقِها الشُهُبُ وَبِتُّ أُغري بِها…
كيف خلاص الحر من بذلة
كيف خَلاصُ الحُرِّ منْ بِذْلةٍ أم كيف تبقى نفسهُ حُرَّهْ وهو إلى آخِرِ أيَّامِهِ يَدْأبُ للخِرْقَةِ والكِسْرَهْ
أبلغ جذاما ولخما إن عرضت بهم
أَبلِغ جُذاماً وَلَخماً إِن عَرَضتَ بِهِم وَالقَومُ يَنفَعُهُم عِلمٌ إِذا عَلِموا بِأَنَّكُم في كِتابِ اللَهِ إِخوَتُنا إِذا تُقُسِّمَتِ…