يحمي ذمارهم في كل مفظعة

التفعيلة : البحر البسيط

يَحمي ذِمارَهُمُ في كُلِّ مُفظِعَةٍ

كَما تَعَرَّضَ دونَ الخيسَةِ الأَسَدُ

صَقرٌ إِذا مَعشَرٌ يَوماً بَدا لَهُمُ

مِنَ الأَنامِ وَإِن عَزّوا وَإِن مَجَدوا

رَأَيتَهُم خُشَّعَ الأَبصارِ هَيبَتهُ

كَما استكانَ لِضَوءِ الشارِقِ الرَمِدُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

يا أم طلحة إن البين قد أفدا

المنشور التالي

ما ذات حبل يراه الناس كلهم

اقرأ أيضاً

وناظر عن دعج

وَنَاظِرٍ عَنْ دَعَجٍ مَحْكَمٍ فِي الْمُهَجِ يُدِيرُ كَأْسَاً فَرَّجَتْ هَمَّ الْفَتَى بِالْفَرَجِ قَدْ أُرْعدَتْ لِمزْجِهَا وَالْتَهَبَتْ كَالسُّرُجِ أَدارَها…

بأيدينا

بأيدينا سقيناها كؤوس المرّ والعلقمْ صفعناها، طعنّاها قتلناها، ولم نعلم، وقلنا: غادرٌ أغشمْ !… بأيدينا حفرنا القبرَ واللحدا…