ألهى جريرا عن أبيه وأمه

التفعيلة : البحر الطويل

أَلهى جَريراً عَن أَبيهِ وَأُمِّهِ

مَكانٌ لِشُبّانِ الرِجالِ أَنيقُ

إِذا أَبصَرَتهُ ذاتُ طِنءٍ تَبَسَّمَت

إِلَيهِ وَقالَت إِنَّ ذا لَخَليقُ

يَبيتُ يَسوفُ الخورَ وَهيَ رَواكِدٌ

كَما سافَ أَبكارَ الهِجانِ فَنيقُ

عَبوسٌ إِلى شُمطِ النِساءِ وَإِنَّهُ

إِلى كُلِّ صَفراءِ البَنانِ طَليقُ

سَبَنتىً يَظَلُّ الكَلبُ يَمضَغُ ثَوبَهُ

لَهُ في مَعانِ الغانِياتِ طَريقُ

خَروجٌ وَلوجٌ مُستَخِفٌّ كَأَنَّما

عَلَيهِ بِأَلّا يَستَفيقَ وَثيقُ

عَنيفٌ بِتَحوازِ المَخاضِ وَرَعيِها

وَلَكِن بِإِرقاصِ البُرينَ رَفيقُ

وَمِن دونِهِ يَحطاطُ أَوسُ بنُ مُدلِجٍ

وَإِيّاهُ يَخشى طارِقٌ وَزَنيقُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

نبئت كلبا تمنى أن تسافهنا

المنشور التالي

شفى النفس قتلى من كليب وعامر

اقرأ أيضاً

قولا لطوط أبي علي

قولا لطوطٍ أبي عليٍّ بصريِّنا الشاعر المنجِّمْ المنذر المُضحكِ المُغنِّي الكاتب الحاسب المعلِّمْ الفيلسوفِ العظيمِ شأنا العائفِ القائف…

به وبمثله شق الصفوف

بِهِ وَبِمِثلِهِ شُقَّ الصُفوفُ وَزَلَّت عَن مُباشِرِهِ الحُتوفُ فَدَعهُ لَقىً فَإِنَّكَ مِن كِرامٍ جَواشِنُها الأَسِنَّةُ وَالسُيوفُ