دَعَوتُكَ لِلصَبوحِ وَقُلتُ سَبتٌ
يَحُثُّ عَلى الصَبوحِ وَمِهرَجانُ
وَغَيمٌ قَد تَعَلَّقَ مُستَقِلّاً
عَلَيهِ بِديمَةٍ سَحٍّ ضَمانُ
وَنَدمانٌ يَسُرُّكَ أَن تَراهُ
لَهُ مِن قَلبِ كُلِّ أَخٍ مَكانُ
كَيَعقوبَ بنِ أَحمَدَ أَو أَبيهِ
وَعَن يَعقوبَ يَفتَرُّ الزَمانُ
كَريمٌ مِن أَرومَةِ شَيرَزادٍ
تَليقُ بِهِ الجَهارَةُ وَالبَيانُ
هِجانٌ مِنهُمُ وَلَرُبَّ مَجدٍ
أَتاكَ بِهِ أَغَرُّهُمُ الهِجانُ
أَرادَ مَعاشِرٌ أَن يَبلُغوهُم
وَما يَدنو إِلى الظَنِّ العِيانُ
وَما تَخفى المَكارِمُ حَيثُ كانَت
وَلا أَهلُ المَكارِمِ حَيثُ كانوا