يا صاحب الأصداغ والطرة

التفعيلة : البحر السريع

يا صاحِبَ الأَصداغِ وَالطُرَّة

وَلابِسَ الحُمرَةِ وَالصُفرَة

لَيتَكَ إِذ لَم تُعطِني نائِلاً

يُقِنعُني أَعطَيتَني مَرَّة

ما كانَ مَدحيكَ وَوَصلي بِكَ ال

آمالَ إِلّا سَفَرَ الغِرَّة

أَعُدُّ آباءَكَ ما فيهِمُ

عَوفٌ وَلا سَعدٌ وَلا مُرَّة

قَبَلتُ ذاكَ النَزرَ إِذ لَم أَجِد

عِندَ بَهيمٍ مُصمَتٍ غُرَّة

أَخَذتُهُ وَتحاً وَمِن قَولِهِم

خُذ مِن غَريمِ السَوءِ آجُرَّة


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

لا شك أني ثاكل عمري

المنشور التالي

لازال محتفل الغمام الباكر

اقرأ أيضاً

وأروع أمجد قرظته

وَأَروَعَ أَمجَدَ قَرَّظَتهُ وَبيضُ اللَآلي لِبيضِ النُحورِ وَشَعشَعَتِ الخَمرُ أَخلاقَهُ فَأَطلَعَها غُرَراً لِلبُدورِ وَهاتيكَ آدابُهُ لُجَّةٌ فَمَن لي…