يا ابن عيسى ابن فرخان وللعجم

التفعيلة : البحر الخفيف

يا اِبنَ عيسى اِبنَ فَرُّخانَ وَلِلعُج

مِ بِعيسى اِبنَ فَرُّخانَ اِفتِخارُ

قَد حَطَطنا بِدَيرِ قُنّى وَما نَب

غي قِرىً غَيرَ أَن يَكونَ العُقارُ

فَاِسقِ مِن حَيثُ كانَ يَشرَبُ كِسرى

عُصبَةً كُلُّهُم ظِماءٌ حِرارُ

مِن كُمَيتٍ تَوَلَّتِ الشَمسُ مِنها

ما تَوَلَّتهُ مِن سِواها النارُ

فَهيَ الخَمرُ غَيرَ أَن غَرَّ مِنها

لَقَبٌ مُحدَثٌ لَها مُستَعارُ

وَعَلَيكَ الإِكثارُ إِذ كانَ مَن شَأ

نِ الكَثيرِ المَحاسِنِ الإِكثارُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

شد ما أغرمت ظلوم بهجري

المنشور التالي

ولما نزلنا عكبراء ولم يكن

اقرأ أيضاً

ليل الوداع

هذه الليلة نادَتْ للفراقْ والتقينا لـِوَداعٍ في عِناقٍ كانَ للروحِ احتراقْ… كيف نادَتنا فلبّيَنا النداءْ وتجرَّعنا خمورَ الحُبِّ…

أقول لسعد وهو للمجد مقتن

أَقولُ لِسَعْدٍ وَهْوَ لِلْمَجْدِ مُقْتَنٍ وَلِلْحَمْدِ مُرْتادٌ وَلِلْعَهْدِ حافِظُ أُخَيَّ أَمَا تَرْتاحُ لِلسَّيْرِ إِذْ بَدا سَناً لِحُشاشَاتِ الدُّجُنَّةِ…