وَلَمّا نَزَلنا عُكبَراءَ وَلَم يَكُن
نَبيذٌ وَلا كانَت حَلالاً لَنا الخَمرُ
دَعَونا لَها بِشراً وَرُبَّ عَظيمَةٍ
دَعَونا لَها بِشراً فَأَصرَخَنا بِشرُ
اقرأ أيضاً
إن بالشعب الذي دون سلع
إِنَّ بِالشّعبِ الذي دونَ سلعٍ لَقتيلاً دَمُه ما يُطَلُّ خَلَّفَ العِبءَ علَيَّ وَوَلّى أَنَا بِالعِبءِ له مُستَقِلُّ وَوَراءَ…
يا ليتني قد أجزت الحبل نحوكم
يا لَيتَني قَد أَجَزتُ الحَبلَ نَحوَكُمُ حَبلَ المُعَرَّفِ أَو جاوَزتُ ذا عُشَرِ إِنَّ الثَواءَ بِأَرضٍ لا أَراكِ بِها…
يرزت تميس كخطرة النشوان
يرزت تميس كخطرة النشوان هيفاء مخجلةً غصون البان ومشت فخفّ بها الصبا فتمايلت مرحاً فأجهد خصرها الردفان جال…
طرف الشباب جموح
طَرفُ الشَبابِ جَموحُ وَالاِنخِلاعُ مَليحُ فَخَلِّياني أَغدو إِلى الهَوى وَأَروحُ ما دامَ لَيلُ عِذاري ما فيهِ نَجمٌ يَلوحُ
كأني كنت في أزمان عاد
كَأَنّي كُنتُ في أَزمانِ عادٍ أُعاشِرُ آلَ قَيلٍ أَو مُرَيدِ وَما عَفَتِ الحَوادِثُ عَن شُجاعٍ فَتَعفو عَن عُتَيبَةَ…
لما نظرت إلي عن حدق المها
لَمّا نَظَرْتِ إِلَيَّ عَنْ حَدَقِ المَهَا وَبَسَمْتِ عن مُتَفَتّحِ النُّوَّارِ وعَقَدْتِ بينَ قَضِيبِ بانٍ أهْيَفٍ وكَثِيبِ رَمْلٍ عُقْدَةَ…
وأخطل لو تعاطى سبق برق
وَأَخطَلَ لَو تَعاطى سَبقَ بَرقٍ لَطارَ مِنَ الفِجاءِ بِهِ جَناحُ يَسوفُ الأَرضَ يَسأَلُ عَن بَنيها فَتُخبِرُ أَنفَهُ عَنهُ…
غناء وضرب بين ذاك وذا زمر
غِناءٌ وَضَربٌ بَينَ ذاكَ وَذا زَمرُ وَماءٌ وَعُشبٌ بَينَ ذاكَ وذا زَهرُ فَقُم وَاِجلُبِ الأَفراحَ مِن ضَرعِ صُبحَةٍ…