ما قامَ لَكي لِعِجلٍ حينَ زاحَفَها
وَلَم تَقُم ما دَرايا بَعدُ لِلكَرَجِ
لَو أَنَّكُم كُنتُمُ لِلشَلمَغانِ إِذَن
ثَبَتُّمُ في مَضيقِ المَأزِقِ اللَحِجِ
لَمّا غَدا بَكرُ بَكرٍ في قَساطِلِهِ
غَدا بَنو حَسَنٍ فيها بَني سَمَجِ
هَيهاتَ غالَكُمُ لُؤمُ اِنتِسابِكُمُ
عَن أَن تَرَوا صُبُراً في ذَلِكَ الرَهَجِ
وَقَد تَوَهَّمَ أَو أَخطا مُنَجِّمُكُم
بَينَ الدَقائِقِ لَمّا اِجتازَ وَالدَرَجِ
وَالخِزيُ في شَهَواتٍ مِنكُمُ اِرتَفَعَت
عَن كَشحِ كُلِّ لَطيفٍ كَشحُهُ غَنِجِ
لَيسَ الرِجالُ بِأَحبابِ الرِجالِ فَلا
تُغالِطوا الناسَ في وَحشٍ وَلا فَرَجِ