أَبا غانِمٍ فيمَ اِحتِشامُكَ عِندَنا
وَكِتمانُكَ الداءَ الَّذي أَنتَ صاحِبُه
فَلَستَ مَلوماً أَن تُناكَ لِلَذَّةٍ
يُناكُ لَها قاضي القُضاةِ وَكاتِبُه
يَكادُ اضطِرابُ الشَوقِ أَن يَستَخِفَّهُ
إِذا مَرَّ مُختالاً سَلامَةُ حاجِبُه
لَهُ هَيبَةٌ في مَجلِسِ الحُكمِ تُتَّقى
وَقَد باتَ مُلقىً وَالأُيورُ تُلاعِبُه
إِذا غُلفَةُ الفَرّاشِ شَكَّت عِجانُه
بَكَينا لِذُلِّ الدينِ وَالكُفرُ راكِبُه