قالَت أُمامَةُ كَم عُمِرتَ زَمَانَةً
وَذَبَحتَ مِن عِترٍ عَلى الأَوثانِ
وَلَقَد شَهِدتُ عُكاظَ قَبلَ مَحَلِّها
فِيها وَكُنتُ أُعَدُّ مِنَ الفِتيانِ
وَالمُنذرَ بنَ مُحرّقٍ في مُلكِهِ
وشهدتُ يَومَ هَجائِنِ النُعمانِ
وَعُمِرتُ حَتّى جاءَ أَحمدُ بالهُدى
وَقَوارعٍ تُتلى مِن الفِرقانِ
وَلَبِستُ مِن الإِسلامِ ثَوباً واسِعاً
مِن سَيبِ لا حَرِمٍ وَلا مَنّانِ