يا جاهل الحب إن الحب لي سند

التفعيلة : البحر البسيط

يا جاهِلَ الحُبَّ إِنَّ الحُبَّ لي سَنَدٌ

مَهما أُجَزَ عَنهُ يَوماً سَوفَ أَعتَمِدُ

أَيَجهَلُ الحُبَّ مَن أَصحَت بِهِ حُرقٌ

تَكادُ مِن حَرِّها الأَحشاءُ تَتَّقِدُ

اللَهُ يَعلَمُ أَنّي شَيِّقٌ أَبَداً

لا يَنقَضي الشَوقُ حَتّى يَنقَضي الأَبَدُ

إِن يَشرَبِ الجِسمُ بَردَ الوَصلِ مُنتَعِشاً

يُهدي إِلَيهِ فُؤادي حَرَّ ما يَجِدُ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

رعى الله من يصلى فؤادي بحبه

المنشور التالي

ثَكِلَ الشَرقُ فَتاهُ

اقرأ أيضاً

ومرتبع لذنا بأذيال دوحه

وَمُرْتَبَعٍ لُذْنا بِأَذْيالِ دَوْحِهِ مِنَ الحَرِّ وَالبَيْضاءُ شُبَّتْ لَظاتُها وَظَلَّتْ تُناجينا صَباً مَشْرِقِيَّةٌ تُزيلُ تَباريحَ الجَوى نَسَماتُها وَلِلطَّيْرِ…

يحبُّونني ميتاً

يُحبُّونَنِي مَيِّتاً لِيَقُولُوا: لَقَدْ كَان مِنَّا, وَكَانَ لَنَا. سَمِعْتُ الخُطَى ذَاتَهَا, مُنْذُ عِشْرِينَ عَاماً تدقُّ عَلَى حَائِطِ اللَّيْلِ.…