نَوالٌ جَزيلٌ يَنهِر الشكرَ وَالحَمدا
وَصُنعٌ جَميلٌ يوجِب النُصحَ وَالودّا
لَقَد جُدتَ بِالعِلق الَّذي لَو أُباعُه
بَذَلتُ وَلَم أَغبن بِهِ العَيشَةَ الرَغدا
جَوادٌ أَتاني مِن جَوادٍ تَطابَقا
فَيا كَرَمَ المُهدي وَيا كَرَمَ المُهدَى
وَكَم مِن يَدٍ أَولَيتَ موقِعها نَدٍ
لَديّ وَلَكِن أَينَ مَوضِع الأَصدا
لَعَلّيَ يَوماً أَن أُوَفِّيَ حَقَّه
فَأنعلَه مِمَّن عَصى أَمرَكَ الخَدّا