بَرَكت تَلوحُ وَفي الفُؤاد بَلابِلُ
سفَهاً وَهَل يُثني الحَليمَ الجاهِلُ
يا هَذِهِ كفِّي فَإِنّي عاشِقٌ
مَن لا يَرُدُّ هَوايَ عَنها عاذِلُ
حُبّ اعتِمادٍ في الجَوانِحِ ساكِنٌ
لا القَلبُ ضاقَ بِهِ وَلا هُوَ راحِلُ
يا ظَبيَةً سَلَبَت فُؤادَ مُحَمدٍ
أَوَ لَم يُرَوّعكِ الهَزبرُ الباسِلُ
مَن شَكَّ أَنّي هائِمٌ بِكِ مُغرَمٌ
فَعَلى هَواكِ لَهُ عليّ دَلائِلُ
لَونٌ كَسَتهُ صُفرَةٌ وَمَدامِعٌ
هَطَلَت سَحائِبُها وَجِسمٌ ناحِلُ