مهلاً فهذا المنى قد جاء والوطر
والعز والأنس والأسعاد والفخر
جاء الهناء كذا السعد الجميل بدا
والنحس ولى وزال الهمّ والكدر
هنئت بالعرس يا شبل الكرام سليمان
العميد فلا بُؤس ولا ضيَرُ
عرس سعيد بالسّعود بدأ
طوالع المجد فيه ليس تنحصر
قد فزت بالوصل مذ غاب العذول فلا
تخاف كيداً وجاء النصر والظفر
لله ليلة أنس لا يعادلها
خضر الرياض إذا ما جاءها المطر
رعى الإله أويقات السرور لقد
سرا بها الأكرمان القلب والنظر
متعت بالأنس والأفراح مبتهجاً
ودام سعدك ذا يعلو وينتشر
فالله يمنحك النسل الكثير ولا
يأتي ببابكم ما شانه القدر
يا من يسمى سليمان المثنى أعد
لنا خصال كريم القوم تنتظر
أعني سليمان من دانت لهيبته
كل الرجال به الأبناء تفتخر
ونجله الفاضل المدعو محمد من
ساس الحكومة بالتدبير يفتكر
رضوه أحمد المقدام أعني به
أبا محمّد من بالمجد متّزر
ودم بعزّ وإحسانٍ ومكرمةٍ
تجر ثوب سرور ما بها غبر
فهاك تهنئةً حسنا مسربلة
أعلى المعالي لديها الدهر يحتقر
هيفاء خدلجةٍ غيدا منعَّمة
ترجو قبولا لديكم زانها الخفر