ما أدري إذا لاقيت عمروا

التفعيلة : البحر الوافر

ما أَدري إِذا لاقَيتُ عَمرواً

أَكَلبى آلُ عَمروٍ أَم صِحاحُ

لَقَد بَلَغَ الوَفاءُ فَأَخبِرونا

بِقَتلى مَن تُقَتِّلُنا رِياحُ

بِلا قَتلى تُقَتِّلُنا رِياحٌ

رِماحٌ في مَراكِزِها رِماحُ

وَجُردٌ في الأَعِنَّةِ مُلجَماتٌ

خِفافُ الوَطءِ كَلَّمَها السِلاحُ

إِذا ثارَ الغُبارُ خَرَجنَ مِنهُ

كَما خَرَجَت مِنَ الغَدَرِ السِراحُ

وَما باؤوا كَما باؤوا عَلَينا

بِفَضلِ دِمائِهِم حَتّى أَراحوا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إن عمروا وما تجشم عمرو

المنشور التالي

لنعم الحي حي بني كليب

اقرأ أيضاً

وظلام قيد العين به

وَظَلامٍ قَيَّدَ العَينَ بِهِ لَيلَةٌ ضَلَّ بِها العَينَ الكَرى خُضتُهُ وَالدِّرعُ فَوقي وَطَوَتْ تَحتيَ المُهرَةُ أَجوازَ الفَلا لَمعَ…

قلت للحاسد نما

قلتُ للحاسدِ نمّا عَمِلَتْ فيه البِشارَهْ والوِلاياتُ جميعاً عند أَهليِها مُعاره ما عُبَيْدُ اللّهِ مِمّنْ نالَ بالعَزْلِ خَساره…