فَقَد بَلَّغتِني مَن كُنتُ أَرجو
جَداهُ رَجاةَ هَطّالٍ سَجومِ
وَكَم مِن قاتِلٍ لِلجوعِ فيكُم
ضَروبٍ بِالحُسامِ عَلى الصَميمِ
وَكَم قَد غَيَّرَ الأَبدانَ مِنّا
عَلى شُعبِ الرِحالِ مِنَ السَمومِ
وَكائِن قَد شَنَفنَ مُقَلِّصاتٍ
إِلى صَوتٍ وَما هُوَ غَيرُ يَومِ
تَجاوَبُ وَهيَ في دَيجورِ لَيلٍ
تَفَجُّعَ هامَتَينِ عَلى الأَرومِ