رِعاءُ الشاءِ زَيدَ مَناةَ كانوا
بِكاظِمَةِ العِراقِ بَني لَكاعا
وَلَو شَهِدَت بَني ذَهَلٍ لَحاموا
عَلى أَحسابِ ضَبَّةَ أَن تُضاعا
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
نفسي الفداء لغائب عن ناظري
نَفسي الفِداء لِغائِبٍ عَن ناظِري وَمَحَلُّهُ في القَلبِ دونَ حِجابِهِ لَولا تَمَتُّعُ مُقلَتي بِلِقائِهِ لَوَهَبتُها لِمُبَشِّري إِيابِهِ
أنت صديق الناس ما لم تكن
أنت صديقُ الناسِ ما لم تكنْ ترغبُ فيما عندهم من حُطامْ فإن تعرضتَ إلى رِفْدِهم كنت عدوا لهمُ…
أما والركاب وأقتابها
أَما وَالرِكابِ وَأَقتابِها تَجوبُ الفَلاةَ بِمُجتابِها تُنَصُّ بِكُلِّ فَتىً ناسِكٍ صَحيحِ النُهى غَيرِ مُرتابِها مَتى ذُكِرَت عِندَهُ مومِسٌ…
لحد به يافع حانت منيته
لحدٌ به يافعٌ حانت منيتهُ قبل الدراية من ضرّا وسراء جنات عدنٍ مع الولدان مبتهجاً أضحت لهُ عوضاً…
صاح ما أعطر القبول بنمه
صَاحِ مَا أَعْطَرَ الْقَبُول بِنَمَّهْ أَتَرَاهَا أَطَالَتِ اللَّبْثَ ثَمَّهْ هِيَ دَارُ الْهَوَى مُنَى النَّفْسِ فِيهَا أَبَدَ الدَّهْرِ وَالأَمَانِيُّ…
ومريض كر اللحظ تحسب أنما
وَمَريضِ كَرِّ اللحْظِ تَحسِبُ أَنَّما أَجفانُهُ نَشْوى بِلا خَمْرِ يُزْهى بِراءٍ مِنْ زُمُرُّدِ شَعْرِهِ خُلِقَتْ مُنَكَّسَةً عَلَى الثَّغْرِ…
خليلي إن نلت المعالي فلا تكن
خَليلي إِن نِلتَ المَعالي فَلا تَكُن بِما نِلتَ مُغترّاً فَتَستهلك النَفسا أَرى النمل إِذ لاحَت جَناحاه ظَنّها عَلامة…
جسد أشبه شيء بالخيال
جَسَدٌ أشْبَهُ شيءٍ بالخيال وفؤادي عن هَواكُم غيرُ سالِ وعيونٌ نَثَرَتْ أدمُعَها لثغورٍ نُظِمَتْ نَظْمَ اللآلي دَنِفٌ لولا…