لَستُ بِالتَوحيدِ أَلهو
غَيرَ أَنّي عَنهُ أَسهو
كَيفَ أَسهو كَيفَ أَلهو
وَصَحيحٌ أَنَّني هو
التفعيلة : بحر الرمل
اقرأ أيضاً
في غزلي من لحظ ذاك الغزال
في غَزَلي مِنْ لَحْظِ ذَاكَ الغَزالْ أَخْبَارُ صَبٍّ قَتَلتْهُ النِّبالْ غُصْنٌ سَقَتْهُ أَدْمُعِي ثُمَّ مَا أَثْمَرَ لَمَّا مَالَ…
لك الخلائق فينا السهلة السمح
لَكَ الخَلائِقُ فينا السَهلَةُ السُمُحُ وَالنَيلُ يَسلَسُ لِلراجي وَيَنسَرِحُ وَالمَكرُماتُ الَّتي باتَت مَعالِمُها مَشهورَةً كَنُجومِ اللَيلِ تَتَّضِحُ أَمّا…
علمت بأن الناس لا خير عندهم
عَلِمتُ بِأَنَّ الناسَ لا خَيرَ عِندَهُم فَجانَبتُهُم مِن جائِدينَ وَبُخّالِ إِذا قُلتَ جَدّي قُلتُ هَبني دَفَنتُهُ كَجَدّي وَخالي…
يا عاذرا لامرئ قد هام في الحضر
يا عاذراً لامرئٍ قد هام في الحضر وعاذلاً لمحبّ البدو والقفر لا تذممنّ بيوتاً خفّ محملها وتمدحنّ بيوت…
أي صفاة لا يرى دهرها
أَيُّ صَفاةٍ لا يُرى دَهرَها يُجيدُ في مُدَّتِهِ نَحتَها كانوا زَماناً فَوقَ غَبرائِهِم ثُمَّ اِستَحالوا فَغَدَوا تَحتَها أَودَعَهُم…
عهدنا بالرياح كانت تبارى
عَهْدُنا بالرياحِ كانت تَبارى بالعطايا الرِّغاب والنفحاتِ لكنِ الآن لا تزال تَبارى بالعِدات الكواذبِ المخلَفاتِ
قد رضت نفسي حتى ذل جامحها
قَد رُضتُ نَفسِيَ حَتّى ذَلَّ جامِحُها فَما أُصاحِبُ صَعبَ النَفسِ ما ريضا يا أَلسُناً كَسُيوفِ الهِندِ خِلقَتُها مالي…
غفرت زمانا في انتكاس مآثم
غَفَرتُ زَماناً في اِنتِكاسِ مَآثِمٍ وَعِندَ مَليكِ الناسِ يُلتَمَسُ الغَفرُ وَفي وَحدَةِ الإِنسانِ أَصنافُ لَذَّةٍ وَكُلُّ صُنوفِ الوَحشِ…