ناي

التفعيلة : البحر الوافر

أَنْعَى إليك نفوساً طاح شاهدُها
فيما وراء الحيثِ يَلْقَى شاهد القِدَم
أنْعي إليك قلوباً طالما هَطَلَتْ
سحائبُ الوحي فيها أبْحُر الحكـم
أنعي إليك لسان الحق مُذ زمن
أودى و تذكاره في الوهم كالعـدم
أنعي إليك بيانا تستكين له
أقوال كل فصيح ٍمِقْوَل فهـــم
أنعي إليك أشارات العقول معاً
لم يبق منهنّ إلا دارس الرمــم
أنعي و حُبِّك أخلاقاً لِطائفةٍ
كانت مطاياهم من مكمد الكظـم
مَضَى الجميع فلا عين و لا أثـُر
مُضِيَّ عادٍ و فـُقـْدانَ الأُلى إِرَم
و خَلّفوا معشراً يجرون لبستهم
أعْمى من البهم بلْ أعمى من النعم


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

جواب إلى شبلي

المنشور التالي

أقتلوني ياتقاتي

اقرأ أيضاً

راح الرفاق ولم يرح مرار

راحَ الرِفاقُ وَلَم يَرُح مَرّارُ وَأَقامَ بَعدَ الظاعِنينَ وَساروا لا تَبعَدَنَّ وَكُلُّ حَيٍّ هالِكٌ وَلِكُلِّ مَصرَعِ هالِكٍ مِقدارُ…