ضرب من الشعر قس الأولون إلى

التفعيلة : البحر البسيط

ضربٌ من الشعر قسَّ الأولون إلى

تجويدهِ فغدا كالعيِّ ذو اللَّسنِ

حبستُه حيث لا كفوءٌ فيسمعهُ

كيلا أذيلَ عُلاهُ محبسَ البُدنِ

وجئتُ منهُ بغُرَّانٍ مُحبَّرةٍ

تمشي محاسنها زهواً إلى الحسَنِ

إلى أغرَّ غضيضِ الطرف يحسدُه

ماضي الحسام وسحُّ العارضِ الهتن

إذا سطا فسيوفُ الهند نابيةٌ

ويخجل الغيث من نُعماهُ والمِنَنِ

هو الكميُّ إذا ضاقَ الجدالُ ولم

يستبرقِ الحبرُ من عيٍّ ومن لَكن

يشفي النفوسَ جواباً غير مُلتبسٍ

إذا الفصيحُ من الإشكال لم يُبنِ

مُستشعرٌ من تُقى الرحمن تُلبسه

في السر والجهر فضفاضاً من الجُنن

أمات بالجود فقْر المُرْملينَ كما

أحيا بدائع علمٍ ميتِ السُّننِ

إنْ كان بالريِّ مَثْواهُ فمفخرهُ

حَلْيُ القبائل من قيس ومن يمن


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

حي نجدا وأين من مرو نجد

المنشور التالي

ترفعت عن مدح الرجال وقادني

اقرأ أيضاً