كيف أنساكَ والعوارفُ بيضٌ
غُرَرٌ كالنُّجوم في الظَّلْماءِ
ساقها منْ مؤيد الدين نحوي
مُضْرَمُ البأس باردُ النَّعماءِ
فحِماهُ وفيضُ جُودِ يديهِ
لم يزالا لنجْدةٍ وعَطاءِ
واضِحُ الوجه والمناسبِ تلْقاهُ
كريمَ اللِّقاء والآباءِ
رأيهُ واليراعُ في الطِّرْس فاقا
قُضُبَ الهِندِ والقنا في المضاءِ
يفْضلُ النار في الحفيظةِ لكنْ
عندهُ في الوداد لُطْفُ الماءِ
فعلى المَرْزِبانِ من كرمِ اللّ
هِ وِقاءٌ بذودُ شَرَّ القضاءِ