تُحاذرهُ شُهْمُ النِّزالِ وصيدهُ
وترهبه حُمْسُ الجِدالِ ولدُّهُ
وتَصْفِرُ كَفَّاهُ لِفَرطِ نوالهِ
فيملأُ أرض الله والناسَ حمدهُ
وتبْلى على الأيام كُلُّ جَديدةٍ
وليس ببالٍ آخرَ الدهرِ وودُّهُ
تلوحُ على أعطافِه شيمُ العُلى
وضاحاً ويبدو ببالٍ من مُحيّاهُ سعْدهُ
فلا يُحْزنُ اللهُ الوزير ابْن هاشمٍ
فأفْعالُه دون العشائر جُنْدهُ