للهِ ما أكرمَها مطيَّا
حملنَ جلْدَ القلبِ درامِيَّا
مُشَمِّراً للهوْلِ شَمَّريَّا
يحْضُنُ بحراً من دجى لُجيَّا
حتى وصلْنَ بالسُّرى عَليَّا
أبْلجَ سمح الكفِّ هاشميَّا
نَشْوانَ في الثَّناءِ أرْيحيَّا
سهلَ القياد مُصْعَباً أبِيَّا
يقظانَ في المُشْكلِ لوذعيَّا
يفِلُّ مِنْ عزْمتهِ الهِنْديَّا
يدقُّ من آرائهِ الخّطِّيَّا
تلْقاهُ خِرقاً في النَّدى كميَّا
اذا السَّحابُ أخْلفَ الظَّميَّا
كان لنا الوسْميَّ والوليَّا