يا آلَ جعفرٍ الفَيَّاض جُودُكُمُ
لو أنْصَفَ الدَّهر لم ينْقُصْ لكُم عَدَدُ
فيكُمْ على قَسْوَةِ الأيَّامِ مَرْحمَةٌ
ومنْكُمُ يُسْتَفادُ الصَّبْرُ والجَلَدُ
فما بَرِحْتُمْ وريحُ الخَطْبِ عاصِفَةٌ
طَوْداً صَعوداً نَداه مُثْعِبٌ صَعَدُ
تَلينُ للّهِ والإِخْوانِ فيهِ ولِلْ
عافي ويَخْشى سُطاكَ السَّيْفُ والأسَدُ
واعْلَمْ وأنتَ عَليمٌ أنَّها عَرَضٌ
وما عَنِ اللّهِ رَبِّ العَرْشِ مُلْتَحَدُ
فما وجَدْتَ لِخَطْبٍ جَلَّ مِنْ ألَمٍ
إلاَّ وعنْديَ أضْعافُ الذي تَجِدُ